يوفنتوس يواجه ميلان في قمّة متباينة الطموحات
يصطدم يوفنتوس حامل اللقب في المواسم الثمانية الماضية ومتصدّر الترتيب بمضيفه ميلان في قمّة مباريات المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم الثلاثاء.
وحقّق يوفنتوس العلامة الكاملة لمبارياته الأربع التي خاضها في البطولة منذ استئنافها بعد أكثر من ثلاثة أشهر من تعليق نشاطها نتيجة تفشي وباء فيروس كورونا في البلاد منتصف شهر آذار/مارس الماضي، فيما حقق ميلان ثلاثة انتصارات وتعادلاً وحيداً.
وقدّم ميلان السبت في المرحلة السابقة هدية غالية ليوفنتوس بالفوز على ملاحقه لاتسيو بثلاثية نظيفة، ما منح “السيدة العجوز” فارقاً مريحاً في جدول الترتيب بلغ سبع نقاط.
ويتصدّر الـ”بيانكونيري” الترتيب برصيد 75 نقطة، مقابل 68 للاتسيو الذي يواجه ليتشي الثامن عشر برصيد 25 نقطة.
ويعوّل مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري في معركة الحصول على اللقب التاسع على التوالي للفريق ولقبه الشخصي الأول في الـ”سيري أ” على الثنائي المتألق البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني باولو ديبالا اللذين سجلا سوياً في المباريات الأربعة الماضية.
وأصبح رونالدو البالغ من العمر 35 عاما، بعد تسجيل هدفه السبت في مرمى الجار تورينو (فاز يوفنتوس 4-1) أول لاعب للسيدة العجوز يسجل 25 هدفاً في موسم واحد من الدوري منذ الأسطورة الإيطالي-الأرجنتيني عمر سيفوري عام 1961.
في المقابل يطمح ميلان (السابع برصيد 46 نقطة) للدخول في المنافسة على التأهل إلى الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) بعدما بات حلم المشاركة في دوري أبطال أوروبا صعب المنال نتيجة لابتعاده بـ17 نقطة عن أتالانتا الرابع آخر المراكز المؤهلة للمسابقة الكبرى.
وكان الفريقان افتتحا الشهر الماضي عودة المنافسات إلى الكرة الإيطالية في إياب الدور نصف النهائي لمسابقة الكأس والتي انتهت بالتعادل السلبي، ما منح يوفنتوس بطاقة العبور إلى المباراة النهائية التي خسرها أمام نابولي بركلات الترجيح 2-4.
وفشل ميلان بالفوز على يوفنتوس في المباريات الـ12 الأخيرة بينهما علماً أن فوزه الأخير يعود إلى 22 تشرين الأول/اكتوبر 2016 عندما فاز عليه في البطولة المحلية 1-0.
وسبق للفريقين أن تواجها سابقا 232 مرة في جميع المسابقات الرسمية محليا وخارجيا، حيث كانت الأفضليّة ليوفنتوس الذي فاز 91 مرة، مقابل 66 للـ”روسونيري” و75 تعادلا، كانت حصيلتها 330 هدفا لأبناء تورينو و295 هدفا للفريق اللومباردي.
من جانبه يأمل لاتسيو للخروج سريعا من كبوة الخسارة امام ميلان للإبقاء على أمل بالفوز باللقب الثالث في تاريخه بعد موسمي 1973-1974 و1999-2000.
وتعرّض لاتسيو في المباريات الأربع الأخير لخسارتين مقابل فوزين، وهو نفس عدد الخسارات التي لقيها خلال المراحل الـ26 التي سبقت إيقاف البطولة.
ولا تبدو مهمة “النسور” صعبة أمام فريق يحاول تحاشي الهبوط إلى الدرجة الثانية، وخسر مبارياته الست الأخيرة.
وفي مباراة ثالثة، يحل سمبدريا ضيفا على أتالانتا الذي يمر بواحدة من أفضل حالاته حيث يسير بخطوات ثابتة نحو المشاركة في دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي وذلك بتحقيقه فوزه الثامن على التوالي ما رفع رصيده إلى 63 نقطة في المركز الرابع وبات يهدد إنتر (الثالث برصيد 64 نقطة) ولاتسيو.
وفاز أتالانتا في مبارياته الـ10 الأخيرة في جميع المسابقات بينها الفوز على فالنسيا الإسباني في ثمن نهائي دوري الأبطال (4-1 و4-3) ما حجز لها مكانا في دور الثمانية في مشاركته التاريخية الأولى.
في المقابل يسعى سمبدوريا (الرابع عشر برصيد 32 نقطة) للابتعاد أكثر عن منطقة الهبوط للدرجة الثانية، حيث يبتعد فقط بسبع نقاط عن ليتشي.
وفي بقيّة المباريات يلعب الأربعاء فيورنتينا مع كالياري وجنوى مع نابولي، وروما مع بارما، وبولونيا مع ساسوولو وتورينو مع بريشيا.
وتختتم الخميس بلقائي سبال مع أودينيزي، وفيرونا مع انتر ميلان.
المصدر: وكالات