ليفربول يستعيد توازنه بفوز صعب على أستون فيلا
استعاد ليفربول توازنه وحققاً فوزاً صعباً على أستون فيلا الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وفي أوّل مباراة يخوضها على “آنفيلد” بعد تتويجه رسمياً بلقب الدوري الإنكليزي لهذا الموسم، لم يقدم ليفربول الذي أجرى مدربه الألماني يورغن كلوب بعض التعديلات على تشكيلته الأساسية أبرزها مشاركة المهاجم البلجيكي ديفوك أوريجي بدلا من البرازيلي روبرتو فيرمينو، عرضا مقنعا طوال المباراة وكان بامكان أستون فيلا بقيادة مهاجمه المتألّق جاك غريليش أن يسجّل أكثر من مرة لو استغل الفرص التي سنحت له من خلال الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، لا سيما في الشوط الثاني من المباراة.
وانتهى الشوط الأول من المباراة بالتعادل السلبي الذي ظلّ قائما حتى سجّل السنغالي ساديو ماني هدف التقدّم لليفربول في الدقيقة 71 قبل أن يضيف البديل كورتيس جونز الهدف الثاني في الدقيقة 89 من عمر المباراة.
وهي المرة الثالثة التي يصل فيها مانيه إلى العشرين هدفا (بينها 16 في الدوري) في مختلف المسابقات في صفوف ليفربول بعد موسمي 2017-2018 (20)، و2018-19 (26).
ورفع ليفربول رصيده إلى 89 نقطة في الصدارة بفارق 23 نقطة أمام مانشستر سيتي الذي يمكنه تقليص هذا الفارق إذا حقّق الفوز على مضيفه ساوثهمبتون في وقت لاحق اليوم بنفس المرحلة.
وكان مانشستر سيتي اكتسح ليفربول في المرحلة السابقة برباعيّة نظيفة.
ولم يخسر ليفربول في آخر 57 مباراة على أرضه في الدوري وفاز في آخر 24 منها تواليا. ويحتاج ليفربول إلى 12 نقطة من مبارياته الخمس الأخيرة لكي يحطم الرقم القياسي من حيث عدد النقاط في موسم واحد والمسجّل باسم مانشستر سيتي (100 نقطة موسم 2017-2018).
وعن هذا الأمر تحدث كلوب بعد المباراة قائلا “كلّ ما أستطيع قوله أنه إذا كنا نفكر دائما بالأرقام القياسية فلن نستطيع تحقيقها”.
وأضاف “لا نريد الرقم القياسي، نريد النقاط الثلاث، لا نفكر بشيء آخر، الحصول على النقاط الثلاث هو صعب جدا”.
وتابع “لم نقدم عرضا رائعا بل جيدا سمح لنا باقتناص ثلاث نقاط”.
وتجمّد رصيد أستون فيلا عند 27 نقطة في المركز الثامن عشر بفارق الأهداف فقط أمام بورنموث ليقترب خطوة جديدة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى دوري البطولة الإنكليزية.
المصدر: وكالات