ليفربول للاقتراب خطوة إضافيّة من اللقب
بعد التعادل السلبي أمام إيفرتون، يسعى ليفربول إلى استعادة تألقه وذاكرة انتصاراته سريعاً من أجل الاقتراب خطوة إضافية من حسم لقب الدوري الإنكليزي الغائب عن خزائنه منذ 30 عاماً.
سيكون ليفربول مرة أخرى أمام فرصة الاقتراب من لقبه الأول منذ ثلاثين عاما في الدوري الانكليزي لكرة القدم عندما يستقبل كريستال بالاس الاربعاء في المرحلة 31، والتي تفتتح الثلاثاء بمواجهتين لليستر سيتي وتوتنهام وتختتم الخميس بلقاء قمة بين تشلسي وضيفه مانشستر سيتي.
بعد أن خرج بتعادل سلبي في دربي المرسيسايد أمام جاره وغريمه ايفرتون على ملعب “غوديسون بارك” الاحد، اكتفى ليفربول بنصف خطوة نحو اللقب كونه بحاجة لانتصارين للتتويج بغض النظر عن نتائج الفرق الاخرى.
ولكن في حال تعادُل أو سقوط مانشستر سيتي الثاني في ختام المرحلة 30 أمام ضيفه بيرنلي مساء الاثنين، سيحقق الفريق الأحمر لقبه الثامن عشر في الدوري الانكليزي بحال فوزه الأربعاء على كريستال بالاس.
إذ سيبتعد بطل أوروبا بفارق 26 أو 25 نقطة عن سيتي قبل ثماني مراحل من النهاية وسيكون بالتالي مستحيلاً لبطل انكلترا في الموسمين الماضيين من اللحاق به.
وأبقى المدرب الالماني يورغن كلوب نجمه المصري محمد صلاح على دكة البدلاء خلال لقاء إيفرتون فيما غاب الاسكتلندي أندرو روبرتسون عن التشكيلة لعدم جاهزيّتهما البدنية، إلا أنه يتوقّع عودتهما أمام كريستال بالاس.
وقال كلوب قبل لقاء إيفرتون “إنها أوقات خاصة وفي هذه الفترة، بعد أربعة أسابيع من الاستعداد، لا يمكننا أن نغضّ النظر أننا سنلعب مجدّداً الأربعاء. لا يمكنني ذلك. ليست آخر مباراة في الموسم لذا علي أن أفكر قليلاً بالموضوع”.
وتابع “بعض اللاعبين لم يتمرنوا الأسبوع الماضي، لقد تمرنوا ولكن ليس مع الفريق، مثل مو (صلاح) وروبو ولكن أمس تواجدا في التمارين وظهرا جيدين للغاية. لهذا السبب صلاح في القائمة، روبو ليس بعد ولكن (سيكون) الأربعاء”.
وكانت المرة الثالثة فقط التي يخسر فيها ليفربول نقاطاً هذا الموسم بعد تعادله مع مانشستر يونايتد وسقوطه أمام واتفورد.
واعتبر القائد جوردان هندرسون أن المباراة أمام بالاس لن تكون سهلة.
وقال في حديث مع موقع النادي الاثنين: “كلّ مباراة في الدوري الانكليزي صعبة أسوة بكل فريق. تنظر الى مباراتنا المقبلة ضدّ كريستال بالاس، الذي لعب جيدا السبت (فاز على بورنموث 2-صفر)، لذا كل مباراة نلعبها ستكون صعبة. علينا فقط أن نقدّم أفضل ما لدينا ومحاولة الفوز بأكبر عدد ممكن من المباريات”.
صراع الأبطال وقمّة تشيلسي- سيتي
ويستمر الصراع الشرس على المقاعد المؤهّلة إلى دوري الأبطال، ورغم أن ليستر سيتي يحتلّ المركز الثالث إلا أنه ليس في أمان بعد لاسيما إذا ما نظر إلى المباريات المتبقية له حتى نهاية الموسم مقارنة بالفرق التي تنافسه على المركزين الثالث والرابع.
في مبارياته الثماني الأخيرة، سيواجه ليستر المبتعد بثلاث نقاط عن تشيلسي الرابع كلّ من إيفرتون، أرسنال، شيفيلد ومانشستر يونايتد، ويفتتح المرحلة 31 الثلاثاء بلقاء سهل نسبياً عندما يستقبل برايتون الخامس عشر على ارضه.
من جهته سيسعى توتنهام الذي تعادل مع مانشستر يونايتد 1-1 الجمعة في أولى مباريات الفريقين بعد الاستئناف، إلى تعزيز فرصه في بلوغ أقله الدوري الاوروبي “يوروبا ليغ” عندما يستقبل وست هام يونايتد السابع العشر والساعي للبقاء خارج منطقة الهبوط.
إذ يحتلّ فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو المركز الثامن في الترتيب مبتعداً بأربع نقاط عن وولفرهامبتون السادس الذي يحتلّ آخر المراكز المؤهّلة إلى المسابقات القارية، والذي يستضيف بورنموث الأربعاء.
وستكتسي مواجهة مانشستر يونايتد وضيفه شيفيلد يونايتد في “أولد ترافورد” أهمية كبرى الأربعاء، كون الأول يحتلّ المركز الخامس متخلفاً بفارق خمس نقاط عن تشيلسي ويتقدم على شيفيلد السابع بفارق نقطتين فقط وبفارق الأهداف عن وولفز السادس.
أما أرسنال الجريح الذي خرج خالي الوفاض من أول مبارتين بعد الاستئناف، بعد سقوطه بثلاثية نظيفة أمام مانشستر سيتي في مباراة مؤجلة من المرحلة 28 قبل أن يسقط 1-2 في الوقت بدل الضائع أمام برايتون، يحلّ ضيفا على ساوثهامبتون في مباراة حذرة.
وتختتم المرحلة بلقاء تشيلسي مع ضيفه مانشستر سيتي على ملعب “ستامفود بريدج” حيث سيحاول النادي اللندني تعزيز مركزه الرابع وضمان بلوغ المسابقة القارية الأهم الموسم المقبل، لا سيما وأن حظوظه بالفوز بها هذا الموسم وبالتالي خوض غمارها الموسم المقبل باتت ضئيلة، بعد خسارته في ذهاب الدور ثمن النهائي بثلاثية نظيفة على أرضه أمام بايرن ميونيخ الالماني قبل تعليق المنافسات.
وسيدخل فريق المدرب فرانك لامبارد إلى اللقاء بعد انتصار صعب على أستون فيلا، فيما سيسعى فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا تكرار الفوز على الدولي الإنكليزي السابق بعد أن تفوق عليه 2-1 ذهاباً.
المصدر: وكالات