ماسيميليانو أليغري، الدوري الإيطالي، يوفنتوس

أليغري يودّع يوفنتوس بالخسارة أمام سمبدوريا

ودّع المدرب ماسيميليانو أليغري فريقه يوفنتوس بالخسارة الأحد أمام مضيفه سمبدوريا صفر-2 في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإيطالي.

واستلم أليغري منصبه قبل خمس سنوات، ويملك سجلّاً حافلاً مع فريق “السيدة العجوز” إذ قاده إلى اللقب المحلي خمس مرات، وإلى التتويج بكأس إيطاليا أربع مرات والكأس السوبر الأوروبية مرتين، كما بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين وخسرهما أمام الغريمين الإسبانيين برشلونة (2015) وريال مدريد (2017).

لكن أليغري تعرّض لانتقادات كثيرة بعد خروج يوفنتوس الباحث عن لقب ثالث في دوري أبطال أوروبا وأول منذ 1996، من ربع نهائي المسابقة هذا الموسم على يد أياكس أمستردام الهولندي على الرغم من تعزيز صفوفه بضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو من ريال مدريد الإسباني مقابل نحو 100 مليون يورو. كما خرج من الدور ربع النهائي لكأس إيطاليا على يد آتالانتا.

وخاض يوفنتوس المباراة في غياب رونالدو وبعض اللاعبين الأساسيين لعدم أهمية المباراة بالنسبة إليه بعد أن توّج باللقب المحلي للمرة الثامنة توالياً الشهر الماضي.

وظنّ مهاجم يوفنتوس موزيس كين أنه افتتح التسجيل لفريقه، لكن الحكم لجأ إلى تقنيّة المساعدة بالفيديو “VAR” قبل أن يلغيه بسبب تسلّل صاحب الهدف (73).

وحسم سمبدوريا النتيجة في الدقائق الست الأخيرة بهدفين سجّلهما الفرنسي غريغوار ديفريل بعد مراوغة مدافعين داخل المنطقة (84)، وجانلوكا كابراري من ركلة حرة مباشرة اسكنها الزاوية العليا للمرمى (90+1).

وحقّق تورينو فوزاً شرفياً على لاتسيو 3-1 رافعاً رصيده إلى 63 نقطة في المركز السابع. أما لاتسيو فبقي رصيده 59 نقطة في المركز الثامن لكنه سيشارك في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ) لفوزه بكأس إيطاليا على أتالانتا 2-صفر في النهائي.

وتقدّم تورينو بهدفين للإسباني ياغو فالكي (51) والصربي ساشا لوكيتش (53) قبل أن يردّ تشيرو إيموبيلي بهدف لفريق العاصمة الإيطالية، لكن الكلمة الأخيرة كانت لتورينو الذي حسم لورنتسو دي سيلفستري النتيجة نهائيا في تورينو (80).

المصدر: وكالات

ذات صلة