رونالدينيو يشكر زملاءه في السجن
بعد أن غادر محبسه في باراغواي في وقت سابق هذا الشهر كسر الدولي البرازيلي السابق رونالدينيو أخيرا حالة الصمت وقال إنه شعر بصدمة كبيرة بعد أن اكتشف أن جواز سفر باراغواي الذي تسلمه في منزله كان مزيفا ويخالف القانون.
واعتقلت الشرطة رونالدينيو الحاصل مرتين على جائزة أفضل لاعب في العالم من الاتحاد الدولي (الفيفا) في السادس من مارس اذار برفقة شقيقه ومدير أعماله روبرتو أسيس بداعي محاولة دخول باراجواي بجوازات سفر مزيفة. وأمضيا في السجن 32 يوما قبل أن يتم الافراج عنهما في السابع من ابريل نيسان بعد أن دفعا كفالة 1.6 مليون دولار.
وقال رونالدينيو لوسائل إعلام في فندق ينزل فيه هو وشقيقه في اطار اجراءات الاقامة الجبرية إنهما يتعاونان مع السلطات لحل المشكلة.
وأشاد مهاجم جريميو وباريس سان جيرمان وميلان السابق، الذي تم تصويره يلعب كرة القدم خلال وجوده في السجن في ضواحي أسونسيون، بزملائه المساجين وكذلك بالمسؤولين للتخفيف من آثار وجوده خلف القضبان. وقال ”كانت ضربة كبيرة لي. لم أكن أتخيل في حياتي أن أمر بهذا الموقف.
”كل من قابلته في السجن رحب بي. مر شريط حياتي أمامي وأنا ألعب كرة القدم وأوقع على تذكارات للمعجبين والتقط الصور معهم وحاولت الاستمرار في ذلك خاصة مع الناس الذين يمرون بظروف صعبة مثلي“.
ورغم اعتزاله في 2015 لا يزال رونالدينيو يمتلك شعبية ضخمة بين مشجعي كرة القدم في العالم.
وفاز أيضا بدوري أبطال أوروبا مع برشلونة في 2006 ونال جائزة أفضل لاعب في العالم في 2004 و2005.
ولا يحتاج البرازيليون إلى حمل جواز سفر لدخول باراغواي ولم يتضح حتى الآن لماذا كان يحمل رونالدينيو وثائق مزورة.
المصدر: رويترز