روسيل: رئاسة نادي برشلونة سبب دخولي السجن
أجرت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية مقابلة حصرية مع ساندرو روسيل رئيس نادي برشلونة الأسبق. وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته، يوم السبت، إن روسيل كسر حاجز الصمت الذي التزم به منذ خروجه من السجن، عقب حبسه لمدة تصل إلى 634 يومًا، ما يعادل عامًا و7 أشهر، على خلفية اتهامه بقضايا فساد مالي.
وتولى روسيل، البالغ من العمر 56 عامًا، رئاسة برشلونة خلال الفترة من العام 2010 إلى 2014، قبل أن يتنحى عن منصبه، على خلفية اتهامات تتعلق بصفقة التعاقد مع البرازيلى نيمار دا سيلفا من نادي سانتوس البرازيلي، حيث فتحت المحكمة العليا الإسبانية تحقيقًا بتلك القضية وقتها.
وأكدت الصحيفة أن الفترة التي قضاها روسيل في السجن هي الأطول على الإطلاق في تاريخ الجرائم الاقتصادية في إسبانيا، علمًا بأن الرئيس السابق لنادي برشلونة تمت تبرئته بحكم قضائي في مايو 2019.
وردًا على سؤال حول ما إذا كانت رئاسته لنادي برشلونة قادته إلى السجن، قال روسيل:”دون أدنى شك، لم أكن لأدخل السجن لولا أنني أصبحت رئيسًا لنادي برشلونة”.
وأضاف:”لم يكن أحد يجرؤ على التحقيق في نشاطي التجاري، والتجسس على أعمالي، أو أن يكون هناك 72 إجراءً يتم اتخاذها ضدي من قبل هيئة الضرائب الإسبانية، لو لم يتم انتخابي رئيسًا للنادي الكتالوني”.
وأكد روسيل أنه لم يتعرض لأي تحقيق أو استفسار من الضرائب عن نشاطه قبل رئاسته لنادي برشلونة، ما يؤكد أنه دفع الثمن غاليًا نتيجة وجوده في هذا المنصب.
وألمحت “موندو ديبورتيفو” إلى أن روسيل كان أحد أبرز الداعمين لحق إقليم كتالونيا بتقرير مصيره. كما أنه صاحب أعلى نسبة تصويت في تاريخ الانتخابات الرئاسية في نادي برشلونة، حيث حصل على 61.4% من الأصوات.
وبحسب تقارير سابقة، فقد رفع روسيل دعوى قضائية ضد الحكومة الإسبانية، وطالب بتعويض يصل إلى 10 ملايين يورو، نتيجة حبسه وتشويه سمعته، قبل أن يحصل على حكم ببراءته من الاتهامات الموجهة إليه.
المصدر: وكالات