أولمبياد طوكيو: غاسول يريد المشاركة بسن الـ٤١

أكّد نجم كرة السلة الإسباني باو غاسول بأنه يهدف للتواجد ضمن صفوف منتخب بلاده للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو والتي أرجئت إلى صيف عام 2021.

وإذا قدّر له ذلك سيشارك في الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة في مسيرته علما بأنه حاز الميدالية الفضيّة في النسخات الثلاث الاخيرة في بكين 2008 ولندن 2012 وريو دي جانيرو عام 2016 مع منتخب اسبانيا.

وجاء كلام غاسول الذي يتعافى من إصابة بكسر في قدمه إلى القناة الأولمبية التابعة للجنة الأولمبيّة الدوليّة وقال في هذا الصدد “كنت آمل قبل أن يتم إرجاء الألعاب أن أحصل على فترة كافية لكي أتعافى تماما من الإصابة والمشاركة في الألعاب الخامسة بعمر الأربعين خلال الصيف الحالي في طوكيو”.

وأضاف غاسول الفائز بلقب الدوري الأميركي للمحترفين في كرة السلة في صفوف لوس أنجليس ليكرز مرتين عامي 2009 و2010 “بطبيعة الحال، أملك الآن مزيدا من الوقت للاستعداد، لكن يتعيّن عليّ أن أخوض مباريات تنافسيّة لكي أكون في جاهزيّة كاملة صيف عام 2021 وأستطيع مساعدة منتخب بلادي”.

وتابع غاسول الذي لا ينتمي لأيّ فريق في الوقت الحالي بعد أن تخلّى نادي بورتلاند ترايل بلايزرز في الدوري الأميركي للمحترفين عن خدماته في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي “لكن الحقيقة انني سأبلغ الحادية والأربعين صيف 2021 وسيشكّل ذلك تحديا كبيرا، لكن لطالما كنت شخصا طموحا يعشق التحديات وبالتالي قد يرتدّ الأمر إيجابيا عليّ من هذه الناحية”.

وكشف غاسول الذي رفع علم بلاده في حفل افتتاح العاب لندن عام 2012 “لديّ رغبة كبيرة في خوض الألعاب الأولمبية للمرة الخامسة والتي ستكون آخر بطولة كبيرة لي”.

وتحدّث غاسول عن الصعوبات التي يواجهها بشكل يومي جراء فيروس كورونا المستجد بقوله “لا أستطيع التوجّه إلى أماكن معيّنة لمتابعة علاجي كما يحلو لي. ثمّة بعض التجارب لا أستطيع القيام بها وأنا في الحجر المنزلي”.

وتابع “لا أستطيع رؤية الأطباء أو المعالجين الفيزيائيين وعلى الرغم من أنني أستطيع تلقي بعض التطبيقات عبر الهاتف أو جهاز الكومبيوتر، فإن الوضع يبقى مختلفا”.

وأوضح “أحاول استخلاص الإيجابيات والقيام بما أستطيع القيام به”.

وتعتبر إسبانيا من بين أكثر الدول التي تعاني جراء وباء “كوفيد-19” حيث سجّلت أكثر من 15 الف وفاة.

وأشاد غاسول بالقطاع الصحي بقوله “الأطباء، الممرضون هم أشخاص ملهمون لما يقومون به من جهود شاقة ويعرّضون أنفسهم للخطر من أجل مساعدة مجتمعهم وأوطانهم”.

وختم “هؤلاء يتخطون الذات وهذا بحدّ ذاته ملهم للجميع”.

المصدر: وكالات

ذات صلة