ويليامس يخفض راتب سائقَيه ويمنح الموظّفين إجازة قسريّة

أصبح وليامس ثاني فريق مشارك في بطولة العالم للفورمولا واحد، يتّخذ إجراءات مالية بسبب الأزمة التي نجمت عن انتشار فيروس كورونا المستجد، من خلال خفض راتبي سائقيه وإدارييه، ووضع موظّفين في إجازة قسرية.

وتأثّرت منافسات الفورمولا واحد كغيرها من الأحداث الرياضية بسبب تفشي وباء “كوفيد-19”. وبعدما كان من المقرّر أن ينطلق الموسم منتصف آذار/مارس بجائزة أستراليا الكبرى، اضطر المنظّمون إلى إلغاء السباق قبل ساعات من انطلاق تجاربه الحرة بسبب المخاوف من فيروس كورونا.

وبعد ذلك، ألغي سباق جائزة موناكو الكبرى الذي كان مقرّرا في أيار/مايو المقبل، بينما أرجئت جوائز البحرين وفيتنام والصين وهولندا وإسبانيا وأذربيجان، ما أخّر انطلاق البطولة الى منتصف حزيران/يونيو على الأقل.

وأعلن ويليامس الذي يتّخذ من بريطانيا مقرا له، عن إجراءات لخفض التكاليف بعد أسبوع من اتخاذ ماكلارين خطوة مماثلة شملت قيام سائقيه الإسباني كارلوس ساينز والبريطاني لاندو نوريس بخفض طوعي لراتبيهما.

وأوضح وليامس ان سائقيه البريطاني جورج راسل والكندي نيكولاس لطيفي، إضافة الى كبار المديرين التنفيذيين، وافقوا على خفض رواتبهم بنسبة 20 بالمئة اعتبارا من الأول من نيسان/أبريل، فيما وضع موظفون في إجازة قسرية حتى نهاية أيار/مايو.

وتتيح الخطوة للفريق الاستفادة من دعم حكومي لدفع جزء من رواتبهم.

وأفاد وليامس في بيان له “نظرا للوضع المستمر المرتبط بانتشار +كوفيد-19+، قام فريق روكيت وليامس بمنح إجازة مؤقتة لعدد من الموظّفين في إطار مجموعة واسعة من التدابير لخفض التكاليف”.

وأضاف “فترة الإجازة سوف تستمر حتى نهاية أيار/مايو، في حين تم تخفيض أجور الإدارة العليا والسائقين بنسبة 20 بالمئة اعتبارا من الأول من نيسان/أبريل”، مشدّدا على أن هذه القرارات “لم يتم اتخاذها باستخفاف، وهدفنا هو حماية موظفينا في غروف (حيث مقر الشركة) وضمان عودتهم إلى العمل بدوام كامل عندما يسمح الوضع بذلك”.

وأعلنت الحكومة البريطانيّة الشهر الماضي أنها ستدفع 80 بالمئة من رواتب الموظّفين الذين يضعهم صاحب العمل في إجازة، على أن تغطّي لغاية 2500 جنيه استرليني (2846 يورو) شهريا في محاولة منها لمساعدة الشركات على عدم الاستغناء عن موظفيها خلال فترة الأزمة الصحية.

ومن المقرّر أن يجتمع مسؤولو الفرق العشرة المشاركة في بطولة العالم للفورمولا واحد الاثنين، لبحث إجراءات لخفض النفقات في ظلّ الجمود الذي يفرضه تفشي وباء “كوفيد-19” على مجمل النشاط الرياضي عالميا.

وتفيد التقارير بأن الفرق ستناقش تخفيض الحد الأقصى للميزانية (175 مليون دولار)، والذي كان من المقرر أن يدخل حيز النفاذ في عام 2021.

المصدر: وكالات

ذات صلة