الأزمات تحتم على أندية لبنان وضع رؤية جديدة
شهد لبنان مؤخرا سلسلة من الاحداث كالإحتجاجات الشعبية التي بدأت في 17 تشرين وصولا الى فيروس كورونا، أمور باتت تحتم أن تجري الرياضة اللبنانية والقيميون عليها مراجعة شاملة لطريقة إدارة هذا القطاع الذي أثبت أنه هش وغير قادرة على مواجهة الأزمات، سنحاول الاضاءة على ما عانته لعبة كرة القدم في ظل الأزمات الأخيرة وهنا نتحدث عن الغالبية العظمى من الأندية …
• غياب الخطط البعيدة المدى عن معظم الأندية والإنفاق غير المحسوب
• عدم وجود رؤية واضحة للفئات العمرية التي من شأنها إحداث استقرار فني وتخفيف العبء المالي
• وجود متمول يدير النادي وذهابه يعني توقف النادي
• وجود أندية بميزانيات متواضعة جدا لا تتيح لها التنافس أو مواجهة أي مشكلة
• إرتفاع جنوني في أسعار اللاعبين لا يتناسب أبدا والقيمة التسويقية للعبة
• عدم القدرة على الايفاء بالعقود ما يخلق مشاكل مع اللاعبين والفيفا
• أندية كثيرة وفي مناطق مختلفة دون الحد الأدنى من المقومات ما يجعل إتحادها أفضل وأقوى
هذا بعض مما تعانيه الأندية وبالتأكيد هنا حاجة لأن تراجع هذه الأندية حساباتها مع بدء عودة الحياة الى طبيعتها والاستفادة من التجربة والبناء عليها على أمل الوصول الى أندية وكرة قدم سليمة في لبنان…
المصدر: قناة المنار