النرويج تطلب إرجاء أولمبياد طوكيو بسبب فيروس كورونا

أعلنت اللجنة الأولمبيّة النروجيّة السبت أنها طلبت من اللجنة الدوليّة إرجاء أولمبياد طوكيو الصيفي المقرّر هذا العام، على خلفية تفشي فيروس كورونا المستجد، لتنضم بذلك إلى دعوات متزايدة بهذا الشأن.

وأوضحت اللجنة النروجية أنها بعثت الجمعة برسالة إلى اللجنة الدولية التي تتخذ من مدينة لوزان السويسرية مقراً لها، تبدي فيها “قلقها من تفشي وباء +كوفيد-19+ والوضع الصحي العام على المستويين المحلي والدولي”.

وأضافت “توصيتنا الواضحة هي أن دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو لا يجب إقامتها قبل ان يصبح +كوفيد-19+ تحت السيطرة على المستوى العالمي”، علماً بأن الأولمبياد مقرّر بين 24 تموز/يوليو والتاسع من آب/أغسطس.

وذكرت اللجنة النرويجيّة أن من بين الإجراءات المتّخذة محليّاً للحد من تفشي الفيروس، منع كلّ النشاطات الرياضيّة: “ما تسبب بتحديات لكل الحركة الرياضية في النرويج”، تضاف إلى القيود الواسعة على حركة التنقل والسفر المفروضة على نطاق عالمي للحد من تفشي الوباء الذي أدّى حتى الآن إلى وفاة أكثر من 11 شخص في مختلف أنحاء العالم.

وأوضحت المتحدّثة باسم اللجنة النرويجية صوفي أولسن لوكالة فرانس برس “نريد أن نؤكّد على أهميّة أن تتّخذ اللجنة الأولمبيّة الدوليّة قراراً عاجلاً وليس آجلا، ليكون أمام الجميع فرصة متكافئة للاستعداد”.

وحتى الآن، لا تزال اللجنة الدوليّة، إضافة إلى مسؤولين يابانيين، على موقفهم المعلن بنية إقامة الألعاب في موعدها، على رغم الدعوات المتزايدة لتأجيله لاسيما من قبل الرياضيين. كما صدرت خلال الساعات الماضية دعوات للإرجاء من اتحادي السباحة الأميركي والفرنسي.

وفي أحدث تصريحاته بهذا الشأن، اعتبر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الألماني توماس باخ أن الأشهر الأربعة التي لا تزال تفصل عن موعد انطلاق الألعاب، تبرر عدم اتخاذ أي قرار بشأن مصيرها بعد.

وقال هذا الأسبوع لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية “بالطبع نحن ندرس سيناريوهات مختلفة، لكن على عكس العديد من الهيئات الرياضية أو البطولات المحترفة، نحن لا نزال على بعد أربعة أشهر ونصف شهر من موعد الألعاب”، معتبراً أن التأجيل “لن يكون خطوة مسؤولة الآن، وسيكون من السابق لأوانه البدء بالتكهنات او اتخاذ قرار”.

المصدر: وكالات

ذات صلة