الفرنسي ماير يأمل بتأجيل دورة الألعاب الأولمبيّة

أعرب حامل الرقم القياسي في العشارية الفرنسي كيفن ماير الإثنين، عن أمله بإرجاء دورة الألعاب الأولمبيّة المقرّرة في طوكيو صيف 2020 في ظلّ المخاوف من تفشي فيروس كورونا المستجد الذي انعكس سلباً على مختلف الأحداث الرياضيّة عالمياً.

وقال ماير في مقابلة مع صحيفة “ليكيب” ، “آمل فعلا في أن يتمّ إرجاء الألعاب ، وليس أن يتم إلغاء أولمبياد طوكيو بشكل نهائي”.

ومن المقرّر أن تقام الدورة الأولمبيّة بين 24 تموز / يوليو والتاسع من آب / أغسطس. وفي حين لا يزال المسؤولون اليابانيون ومسؤولو اللجنة الأولمبيّة الدوليّة يؤكّدون مواصلة التحضير لانطلاق الدورة في موعدها، تعقد اللجنة الدوليّة الثلاثاء اجتماعات طارئة مع الاتحادات الدوليّة الثلاثاء للتباحث في تأثير الفيروس على الرياضة العالميّة.

وأوضحت اللجنة أن الاجتماع سيشمل لقاء عبر الهاتف للجنتها التنفيذية بهدف “تحضير تبادل المعلومات مع ممثّلي الرياضيين واللجان الأولمبية الوطنية والاتحاد الدولية خلال سلسلة اجتماعات عبر الهاتف مقرّرة الثلاثاء والأربعاء”.

وفي حين وضعت اللجنة الأولمبية هذه الاجتماعات في إطار تبادل المعلومات وإطلاع الرياضيين والاتحادات على الوضع, يقام الثلاثاء أيضا اجتماع طارئ للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (ويفا) عبر تقنيّة الاتصال بالفيديو مع ممثّلين للاتحادات والبطولات الوطنية واللاعبين, بهدف تقرير مصير مسابقتي الأندية (دوري الأبطال ويوروبا ليغ “) لما تبقى من الموسم الحالي، ونهائيات بطولة كأس أوروبا 2020 التي من المقرر أن تنطلق في 12 حزيران / يونيو المقبل.

وقال ماير للصحيفة الرياضيّة الفرنسية “ليس لدي معلومات أو الاطلاع الطبي اللازم. لكن من خلال الرسوم البيانية التي أراها (عبر وسائل الاعلام) الوباء العالمي لا يزال بعيداً عن بلوغ ذروته، ولا أرى كيف يمكننا أن نكون قد انتهينا منه بشكل كامل من الآن حتى تموز / يوليو “.

وتابع بطل العالم في لندن 2017 والذي خسر لقبه في بطولة العالم في الدوحة 2019، أن الوضع الراهن “يفرض بطبيعة الحال مشكلة عدالة التنافس الرياضي بين أولئك الذين سيتاح لهم الحصول على تدريب طبيعي ومنافسات” في الفترة الحالية, وبين أولئك المحرومين من ذلك.

وأدى فيروس “كوفيد -19” الذي بات مصنفاً وباء عالميا من منظّمة الصحة العالمية, الى إلغاء أو تأجيل أو تهديد إقامة العديد من الأحداث الرياضية, وهو أودى حتى صباح الإثنين بأكثر من 6500 شخص, بحسب حصيلة أعدتها فرانس برس استنادا لمصادر رسمية.

المصدر: وكالات

ذات صلة