أفضليّة أوروبيّة لليون أمام غريمه سانت اتيان
يعوّل ليون الثالث على فارق النقاط الأربع مع غريمه سانت اتيان الرابع لضمان التأهّل إلى الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا، عندما يستقبل كاين السبت في المرحلة 37 قبل الأخيرة من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وبموازاة عودة نجمه السابق مطلع الألفية الثالثة البرازيلي جونينيو لشغل منصب المدير الرياضي، يخوض ليون نهاية موسم جيدة بحيث لم يخسر في آخر أربع مباريات.
واقترب ليون من المسابقة القارية العريقة بفوزه الكبير على مضيفه مرسيليا 3-صفر في المرحلة الماضية، فيما سقط سانت اتيان أمام مونبلييه بعد أربعة انتصارات متتالية.
وسيكون مصير ليون بين يديه بحال فوزه، فيما يتعين على سانت اتيان الفوز على ضيفه نيس وانتظار مفاجأة من كاين لتقليص الفارق إلى نقطة.
وقال برونو جينيزيو مدرب ليون الأحد “نجحنا بالبقاء ملتحمين، متضامنين بعد فترة مضطربة. ساعدنا هذا الأمر في تخطي الصعوبات، لكننا على طريق بلوغ هدفنا الثاني”.
وسيتمكّن جينيزيو الذي سيخوض مباراته الأخيرة على ملعب “غروباما” في إنهاء موسمه بعلامة جيدة، بحال خروجه فائزا على كاين مع البطاقة الأوروبية.
في الخريف الماضي، تأهّل ليون إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، فنجح في تحقيق هدفه الأول. يصرّ مهاجمه العاجي ماكسويل كورنيه صاحب هدفين ضد مرسيليا “لدينا كرة حاسمة ضد كاين. يجب الاستفادة منها”.
بدوره، قال الحارس البرتغالي انتوني لوبيش الذي يبدو مستقبله غير مؤكّد مع ليون قبل عام على نهاية عقده “نحن بحاجة لفوز كي نحتفل سويا”.
سانت اتيان لتأكيد الرابع
في المقابل، يبدو سانت اتيان مركزا على ضمان مركزه الرابع، لأنه حتى بحالة فوزه على نيس وخسارة ليون، سيبقى متخلّفا بفارق نقطة عن غريمه.
ويبدو المشهد بينه وبين مونبلييه الخامس مشابها، إذ يتقدّمه بفارق أربع نقاط، وبات قريبا من تأكيد تأهّله إلى الدوري الأوروبي “يوروبا ليغ”، برغم الفورة اللافتة لمونبلييه وفوزه أربع مرات في اخر خمس مباريات.
لكن سانت إتيان يتعيّن عليه القيام بهذه المهمّة من دون نجومه ماتيو دوبوشي، ريمي كابيلا والتونسي وهبي الخزري بسبب الإيقاف.
وقال مدربه جان-لوي غاسيه الذي يحوم الشك حول مستقبله مع الفريق الأخضر “نريد تأكيد المركز الرابع. ضدّ مونبلييه كان توقّفا مفاجئا بعد ستة انتصارات وتعادل. يجب أن ننطلق مجدّدا ونستفيد من الكرة الحاسمة الثانية في ملعب سيكون بخدمتنا”.
وتابع “ينصبّ تفكيري راهنا على النجاح وتحقيق هدف النادي، إيصاله إلى المكان المناسب في حمضه النووي، كأس أوروبا”.
وحتى بحال عدم بلوغه المسابقة القارية الأولى، سيكون جيدا لسانت إتيان العودة إلى يوروبا ليغ بعد غياب لسنتين. وكان سانت إتيان شارك للمرة الأخيرة في بطولة أوروبا النخبويّة قبل 38 عاما.
في المقابل، يبدو ليل الثاني مرتاحا بعد ضمانه الوصافة بشكل كبير والعودة إلى دور المجموعات لمسابقة دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ موسم 2012-2013، وهو يستقبل أنجيه الثالث عشر.
وبفوزه الـ21 هذا الموسم حقق ليل رقما قياسيا شخصيا لهذه المرحلة من الموسم، رافعا رصيده إلى 72 نقطة ليعادل أيضا رقمه الشخصي لأفضل مجموع نقاط في نظام النقاط الثلاث للفوز، والذي حقّقه موسم 2010-2011 حين توّج بلقبه الأول في الدوري منذ 1954 والثالث في تاريخه.
وستكون المباراتان الأخيرتان لرجال المدرب كريستوف غالتييه هامشيّتين ضدّ أنجيه على أرضهم ورين خارجها.
ويستقبل باريس سان جيرمان الذي ضمن لقبه السادس في آخر سبع سنوات ديجون وصيف القاع، ويحلّ مرسيليا السادس والفاقد لآماله الآوروبية على تولوز الخامس عشر.
وبعد تأكّد هبوط غانغان الى الدرجة الثانية، يدور صراع كبير لمعرفة من سيرافقه ومن سيخوض الملحق، إذ يتساوى كاين الثامن عشر مع موناكو السابع عشر ولكل منهما 33 نقطة، فيما يتخلّف عنهما ديجون التاسع عشر قبل الأخير بنقطتين فقط.
المصدر: وكالات