الكشف عن سر حادث تحطّم طائرة سالا

خلص التحقيق البريطاني بخصوص حادث تحطم طائرة اللاعب الأرجنتيني إيميليانو سالا إلى أن القبطان فقد السيطرة بسبب السرعة.

ولقي سالا حتفه في سن الثامنة والعشرين في كانون الثاني/يناير 2019، بعدما تحطّمت في بحر المانش الطائرة الصغيرة التي كانت تقلّه مع ربّانها ديفيد إيبوتسن من مدينة ناديه السابق نانت الفرنسي، إلى الجديد كارديف سيتي الويلزي.

وتم انتشال جثّة سالا من حطام الطائرة في شباط/ فبراير 2019، ولكن لم يتم العثور على جثّة إيبوتسون.

وفي آب/أغسطس من العام الماضي، قالت شعبة التحقيقات في الحوادث الجويّة إن سالا وايبوتسون — اللذين كانا الوحيدين على متن الطائرة — من المحتمل أن يكونا قد تعرّضا لمستويات “قاتلة محتملة ” من أول أكسيد الكربون.

وأضاف البيان وقتها أن التعرّض لهذه المستويات “يمكن أن يقلل أو يمنع قدرة الطيار على قيادة طائرة اعتمادا على مستوى هذا التعرّض”.

وتم التعاقد مع سالا للانتقال إلى كارديف مقابل 15 مليون جنيه إسترليني (19 مليون دولار، 17 مليون يورو) في صفقة لم تكتمل إلا قبل أيام قليلة من وقوع الحادث.

وسافر لاعب كرة القدم إلى العاصمة الويلزية لإتمام الصفقة، ثم عاد إلى شمال غرب فرنسا لجمع أمتعته وتوديع زملائه.

وكان سالا في طريقه عائداً إلى كارديف للمشاركة في أوّل حصّة تدريبيّة له هناك.

وفي أعقاب الحادث، وردت تقارير تفيد بأن الطيار لم يكن مرخّصاً له بالطيران ليلاً.

وفي وقت سابق قالت الشرطة البريطانية أنها لن تتّخذ إجراء آخر ضدّ رجل تم القبض عليه للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل غير متعمّد على علاقة بوفاة سالا.

في حزيران/يونيو 2019، ألقت الشرطة البريطانية القبض على رجل يبلغ من العمر 64 عاماً من شمال يوركشاير للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل غير العمد إجراء عمل غير قانوني وغير محدد.

المصدر: وكالات

ذات صلة