محامي رونالدينيو: موكّلي لم يكن على علم بجواز السفر المزور

أعلن محامي نجم كرة القدم البرازيلية السابق رونالدينيو أنّ موكله لم يكن على علم بأنّ جواز السفر الذي كان يحمله مزور، مطالباً سلطات الباراغواي بإطلاق سراحه.

وأمضى رونالدينيو، أفضل لاعب في العالم مرتين، وشقيقه روبرتو دي اسيس موريرا المحتجز معه، ليلتهما الثالثة خلف القضبان في العاصمة أسونسيون الأحد بعد توقيفهما بسبب استخدام وثائق سفر مزورة لدخول البلاد.

وأكّد محاميهما سيرجيو كيروش أنّه سيطلب إطلاق سراح موكليه والسماح لهما بالعودة إلى بلادهما عندما يمثلان أمام القاضي الإثنين.

وقال: “رونالدينيو لم يرتكب جريمة لأنّه لم يكن يعلم أنّ جواز السفر الذي أعطي له مزيّف”.

وأضاف: “إنّ ممثّلي النيابة العامة وافقوا على أنّ اللاعب تصرف بحسن نيّة وأن قرار القاضي بأمر توقيفه ليس له ما يبرّره”.

وأوقف رونالدينيو وشقيقه روبرتو الجمعة وأطلق سراحهما بعد تحقيقات أوليّة استمرت على مدى 7 ساعات، وخرج النجم البرازيلي بعدها من دون الإدلاء بأيّ تصريح أمام عدد كبير من الصحافيين.

لكن الأمور انقلبت رأسا على عقب عندما أكّدت النيابة العامة بعد ذلك بساعتين، في تغريدة عبر حسابها على موقع تويتر، أنّ “المدعي العام أصدر مذكرة اعتقال واتّهم اللاعب رونالدينيو باستعمال بطاقة هوية مزورة وطالب بوضعه في السجن الاحتياطي”.

وكان المدّعي العام فيديريكو دلفينو قد أوصى في بادئ الأمر بعدم ملاحقة رونالدينيو (39 عاماً) وشقيقه “لكن بشرط الاعتراف بارتكاب الجريمة المتهمين بها، وبهذه الحالة استعمال وثائق مزوّرة”.

المصدر: وكالات

ذات صلة