المدعي العام السويسري يتعرّض لعقوبة تأديبيّة

أكّدت صحيفة واشنطن بوست الأميركية ومصادر صحفيّة أخرى تعرّض المدعي العام السويسري مايكل لوبير الأربعاء لعقوبة تأديبيّة بسبب ما وصف بأنه سوء سلوك منه أثناء قيامه بالتحقيق في قضية الفيفا.

وقالت الصحيفة أن لوبير لم يذكر الحقيقة بشأن اجتماعه مع رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جياني إنفانتينو أثناء قيامه بالتحقيق في القضية الكبرى.

ووجدت اللجنة التي أصدرت القرار التأديبي أن لوبير عرقل التحقيقات وقام بسلوك غير منضبط عندما قام بعدد من التصرفّات غير القانونية أبرزها أنه تصرف بخيانة وعدم ولاء “بحسب ما قالته الصحيفة” كما انتهك قواعد سلوك مكتب المدعي الفدرالي وهي أمور أدّت إلى عرقلة التحقيق.

يذكر أنه ومن خلال فحص دقيق لدور لوبير في قضيّة فساد كرة القدم الكبرى والتي استمرت لخمس سنوات، فقد تم طرده من تحقيقات الفيفا العام الماضي من قبل المحكمة الجنائيّة الفدراليّة السويسرية.

وكان مفتاح القضيّة التي أدت إلى تعرض لوبير لعقوبة تأديبيّة هو لقاءه السري مع إنفانتينو في فندق في العاصمة السويسرية بيرن عام 2017، وهو لقاء لم يتطرّق له لوبير أو يفصح عنه أبداً.

وطالبت لجنة الرقابة المشرفة على مكتب الادّعاء الفدراليّة بتغريم لوبير بما مقداره 8% من راتبه لمدة عام واحد.

المصدر: وكالات

ذات صلة