دي بروين يقود انتفاضة سيتي ليفوز على ريال مدريد

انتفض مانشستر سيتي قرب النهاية ليفوز 2-1 على مستضيفه ريال مدريد في ذهاب دور الستة عشر بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم يوم الأربعاء في مواجهة طُرد فيها سيرجيو راموس قائد الفريق الإسباني. وحافظ كيفن دي بروين على هدوئه ليتفوق على مواطنه البلجيكي تيبو كورتوا ويهز شباكه من ركلة جزاء في الدقيقة 82 ويمنح سيتي التقدم بعدما أدرك جابرييل جيسوس التعادل بعد تمريرة عرضية من دي بروين في الدقيقة 78.

ووضع إيسكو ريال مدريد في المقدمة بعد مرور ساعة من اللعب بعد هجمة مرتدة رائعة لكن ليلة بطل أوروبا 13 مرة تحولت إلى الأسوأ وانتهت بطرد راموس بعدما أسقط جيسوس وهو في طريقه للمرمى.

وكان بيب غوارديولا مدرب سيتي، الذي فشل في عبور دور الثمانية في ثلاثة مواسم مع الفريق الإنكليزي، سعيدا بطريقة قلب فريقه المباراة رأسا على عقب لكنه أوضح أن الأمور لم تُحسم بعد.

وقال قبل أن تتحول نبرته إلى الحذر ”الفوز في برنابيو يمنحنا شعورا كبيرا بالرضا فهذا مذهل لنا وأمر ليس معتادا لهذا النادي. أنا سعيد للغاية بالنتيجة والأداء وأظهرنا شخصية رائعة.
”لو هناك أي فريق قادر على العودة فهو ريال مدريد. إنه يملك التاريخ والخبرة في هذه البطولة لفعل هذا“.

وسيغيب راموس عن مباراة الإياب باستاد الاتحاد يوم 17 مارس آذار فيما خرج إيمريك لابورت مدافع سيتي في الشوط الأول بسبب الإصابة في ضربة أخرى للفريق هذا الموسم.

ودخل سيتي المباراة وآماله في المشاركة في الموسم المقبل معلقة على الاستئناف الذي قدمه هذا الأسبوع ضد عقوبة الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بمنعه من المشاركة القارية لمدة موسمين بسبب انتهاك لوائح اللعب المالي النظيف.

وهتفت جماهير الفريق الضيف ضد اليويفا طيلة المباراة وبعدما أكمل انتفاضته أصبحت العقوبة وساما على صدورها. وفضل جوارديولا ترك هدافيه رحيم سترلينغ وسيرجيو أغويرو خارج التشكيلة الأساسية على الرغم من تسجيلهما 40 هدفا بجميع المسابقات هذا الموسم. لكنه لجأ إلى سترلينغ في الشوط الثاني وحصل مهاجم إنجلترا على ركلة جزاء خطف منها دي بروين هدف الفوز بعد خطأ ضد داني كاربخال مدافع ريال مدريد.

وقاد البرازيلي غابرييل جيسوس هجوم سيتي منذ البداية واتيحت له فرصتان في الشوط الأول إذ أنقذ كورتوا الأولى قبل أن يتدخل ثلاثة لاعبين من ريال لإبعاد الكرة من على خط المرمى في الثانية قبل الاستراحة مباشرة. وجاءت أفضل فرصة لريال في الشوط الأول بضربة رأس من كريم بنزيمة أنقذها إيدرسون لترتد إلى فينيسيوس جونيور لكنه تعثر وهو في طريقه لتسديد داخل المرمى الخالي من الحارس.

ولم يتأثر اللاعب البرازيلي بالأمر ولعب دورا مهما في الهجمة المرتدة التي جاء منها هدف فريقه الإسباني عندما خطف الكرة من فرناندينيو ومررها إلى إيسكو ليهز الشباك.

المصدر: رويترز

ذات صلة