سان جيرمان بسهولة إلى نصف نهائي كأس فرنسا
خاض باريس سان جيرمان في غياب عدد كبير من أساسييه نزهة في ملعب ديجون وسحقه 6-1 الأربعاء، في طريقه إلى نصف نهائي كأس فرنسا.
وجاءت المباراة سهلة على فريق المهاجم الشاب كيليان مبابي ورفاقه، برغم غياب نجم الفريق البرازيلي نيمار المصاب.
وهذه المباراة الـ28 لسان جيرمان دون خسارة في مختلف المسابقات، ويأمل في تمديدها عندما يلاقي بوروسيا دورتموند الألماني في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء المقبل، وذلك بعد حلوله على أميان السبت في الدوري المحلي.
وثأر سان جرمان لخسارته امام ديجون 1-2 في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي في الدوري المحلي الذي يحمل لقبه ويتصدّره راهناً بفارق 12 نقطة عن مرسيليا.
ويسيطر سان جيرمان المملوك قطرياً على مسابقة الكأس في السنوات الأخيرة، فتوّج أربع مرات توالياً بين 2015 و2018، قبل أن يفاجئه رين الموسم الماضي بركلات الترجيح 6-5 (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
لحق سان جرمان بنادي رين الذي تخطّى بيلفور من الدرجة الرابعة 3-صفر الثلاثاء، ويختتم ربع النهائي الخميس بمواجهة سانت إيتيان مع مضيفه إيبينال من الدرجة الرابعة.
قال مدرب سان جيرمان الألماني توماس توخيل الذي يعاني إصابات على مستوى خط دفاعه بعد المواجهة “أنا راض جداً عن مستوى الفريق. الجميع يلعب بتركيز عال وجديّة ومهارة لمدة تسعين دقيقة. ستة أهداف بالإضافة إلى هدف ملغى. لا تنسوا أن فريق ديجون خسر مرتين فقط على ملعبه”.
ولعب توخيل دون عدد من نجومه على غرار نيمار، البرازيلي ماركينيوس، بريسنيل كيمبيمبي، الإيطالي ماركو فيراتي المصابين، إلى إراحة الأرجنتيني ماورو إيكاردي ومواطنه أنخل دي ماريا.
وقبل أسبوع من مباراة دورتموند، تابع توخيل “ليس سهلاً أن نخوض مباراة كل ثلاثة أيام. هناك مجهود بدني كبير. كلّ شيء يبدو جيداً والنتائج مستحقة. الأمر ليس سهلاً للتطبيق كل ثلاثة أيام، لذا أهنئ اللاعبين”.
وجاء الشوط الأول مفتوحاً على كلّ الاحتمالات، تقدم فيه فريق العاصمة باكراً بهدف عكسي لويسلي لاوتوا (1). لكن ديجون عادل بتسديدة جميلة من حدود المنطقة للمغربي منير شويعر سكنت الزاوية الأرضيّة اليمنى (13).
إلا أن لاعبي توخيل دخلوا غرف الملابس متقدمين بهدف مبابي، إذ كسر مصيدة التسلل وانطلق بسرعة لينفرد ويسدد في الشباك (44).
وفي الشوط الثاني، أنهار صاحب الأرض، وبدأ يتلقى الهدف تلو الآخر. فبعد فرصة ضائعة للمهاجم الأوروغوياني إدينسون كافاني صدها الحارس (49)، استغل قلب الدفاع العائد من إصابة البرازيلي تياغو سيلفا الركنية التالية وزرع برأسه الهدف الثالث من قلب المنطقة في الزاوية اليسرى (50).
تابع مبابي صناعة الخطر ومن تسديدة له صدّها الحارس، ارتدّت إلى الإسباني بابلو سارابيا تابعها في الشباك (55).
أهدر مبابي فرصة سهلة بغرابة على باب المرمى (80)، لكن تسديدته التالية ارتدّت من قدم سينو كوليبالي هدفاً خامساً (86). وختم سارابيا المهرجان في الوقت البدل عن ضائع بكرة في المرمى الخالي (90+1).
المصدر: وكالات