أندية إنكلترا تغيّر موعد إغلاق الميركاتو الصيفي

صوّتت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز على قرار جديد يقضي بإغلاق سوق الانتقالات الصيفية في وقتها المعتاد في الأول من أيلول /سبتمبر بدلاً من بداية الموسم.

وأنهت أندية الدوري الإنكليزي الممتاز بالتالي العمل بالمواعيد الحالية التي تـمّ اتّباعها في الموسمين الماضيين قبل انطلاق الدوري، لتعود إلى مواعيد الاغلاق السّابقة المتزامنة مع أسواق الانتقالات لمختلف البطولات الأوروبيّة في نهاية شهر أغسطس/آب.

وجاء في بيان لرابطة الدوري الممتاز “خلال اجتماع لأندية الدرجة الممتاز اليوم، قررت الاندية التصويت على قرار تغيير موعد إغلاق سوق الانتقالات الصيفية لموسم 2020/2021. هذا (القرار) سيعيد تاريخ الاغلاق إلى النقطة التقليدية في نهاية آب/أغسطس بداية أيلول/سبتمبر”.

وكان قد اعتمد قرار تقديم موعد اغلاق السوق إلى ما قبل انطلاق الدوري منذ موسمين بعدما اعتبر المدرّبون أن إبقاءه مفتوحا بعد بداية الموسم كان مزعجاً.

وساد الإعتقاد أن الدوريات الأوروبية الكبرى قد تحذو حذو الدوري الممتاز وتغلق أبوابها باكرا أيضا لتتزامن مع إنكلترا، لكن عندما لم يحصل ذلك، وجدت الأندية الإنكليزية نفسها في موقع محرج مع ارتباط بعض من لاعبيها بالانتقال إلى أندية أوروبية في الوقت الذي لن يكون بإمكانها الاتيان ببدلاء لهم في حال تم بيعهم بعد إغلاق السوق في إنكلترا.

ورحّب مدير ليفربول الأميركي توم ويرنر بالقرار مصرحاً لشبكة سكاي سبورتس “شعرنا أنه كان من مصلحة الدوري أن يكون متزامناً مع الدوريات الأخرى وتمديد السوق إلى نهاية آب/أغسطس”.

وتابع “تفهمت سبب (تقديم موعد الاغلاق منذ موسمين) ولكنه وضع ضغطاً كبيراً علينا جميعاً لاتخاذ قرارات وأعطى ميزة للدوريات الأخرى، لذا من الجيد أن يكون متناسقاً”.

وكان الألماني يورغن كلوب مدرب بطل أوروبا من المدربين الذين رفعوا الصوت مطالبين الدوري الممتاز بالتزامن مع البطولات الأوروبية الكبرى.

وقال في آب/غسطس الفائت “عندما قالوا (فلنغلق السوق قبل انطلاق الموسم لكي يعرف الجميع فرقهم) كانت فكرة جيدة، ولكن لم يفعل الباقي ذلك لذا لم يكن للأمر اي معنى. هل بإمكان أن يشرح لي أحد كيف استفاد الدوري الممتاز؟”

وقد تزعزع موسم توتنهام في ظلّ الشائعات والأنباء عن إمكانية رحيل بعض لاعبيه لا سيما الدنماركي كريستيان إريكسن (الذي انتقل في سوق الانتقالات الشتوية إلى انتر ميلان الايطالي)، ودفع مدرب الفريق السابق الأرجنتيني ماوريسو بوكيتينو الثمن في تشرين الثاني/نوفمبر بعد سوء في النتائج أدى إلى إقالته وتعيين البرتغالي جوزيه مورينيو خلفاً له.

وقال بوكيتينو في وقت سابق من الموسم “أعتقد أن الدوري الممتاز ارتكب خطأ كبيراً بالسماح بذلك، نفتح الباب لأندية مختلفة في اوروبا لخلق بلبلة في فريقك”.

وتابع “أعتقد أنه بعد موسمين على هذا النحو، تدرك رابطة الدوري الممتاز أنه إن لم تغير أوروبا (الموعد)، يجب أن نعاود العمل بالطريقة ذاتها التي تعمل بها (الأندية الأوروبية) حاليا”.

المصدر: وكالات

ذات صلة