كورونا يعصف ببطولة آسيا لكرة الصالات

واصل فيروس كورونا تأثيره على البطولات الرياضية، إذ اضطر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم الى إرجاء بطولة كاس آسيا لكرة القدم داخل الصالات إلى موعد يحدّد لاحقاً.

وعمّم الاتحاد القاري على الاتحادات الأعضاء بيان التأجيل الذي حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه، وجاء فيه “في ضوء الوضع الحالي كنتيجة لتفشي فيروس كورونا يرجى العلم انه بعد مناقشة التطورات مع كافة الأطراف المعنية وذلك لضمان سلامة الجميع، الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قرر تأجيل بطولة كاس آسيا لكرة الصالات -تركمانستان 2020- الى إشعار آخر”.

وتابع البيان “سوف يراقب الاتحاد الآسيوي الموقف عن كثب وسيتم الإعلان عن المواعيد الجديدة بمجرد استقرار الوضع”.

وكانت البطولة مقرّرة في عشق أباد عاصمة تركمانستان بين 26 شباط/فبراير الجاري والثامن من آذار/مارس المقبل.

ويشارك في البطولة 16 منتخبا مقسمة الى أربع مجموعات، تضمّ الأولى عمان إلى جانب تركمانستان المضيفة وفيتنام وطاجكستان، والثانية لبنان والكويت إلى جانب اليابان وقرغيزستان، فيما تضمّ الثالثة البحرين مع أوزبكستان والصين وإندونيسيا، والرابعة السعودية وإيران حاملة اللقب، وتايلاند وكوريا الجنوبية.

ويتأهّل الخمسة الأوائل في البطولة إلى نهائيات كأس العالم المقرّرة في ليتوانيا في أيلول/سبتمبر المقبل.

وسبق لمسابقات الاتحاد الآسيوي أن تأثرت بفيروس كورونا المستجد، آخرها إرجاء مباراتين في دوري الأبطال كانتا مقررتين في بيرث وسيدني، بسبب حظر السفر.

وأعلنت الحكومة الأسترالية السبت بانها لن تسمح لدخول أراضيها لجميع الأشخاص غير المواطنين القادمين من الصين في إطار إجراءات اتّخذتها لمكافحة هذا الوباء.

وكان مقررا أن يلعب بيرث غلوري مع ضيفه شنغهاي شينخوا الصيني في 11 شباط/فبراير وسيدني اف سي مع ضيفه شنغهاي سيبغ في اليوم التالي، بيد أن الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أكّد بأنه أعلم الاتحاد الآسيوي بأنه “لن يكون ممكنا إقامة مباراتي الجولة الأولى من دوري أبطال آسيا في أستراليا كما كان مقررا”.

وكان الاتحاد القاري أعلن قبلها بأسبوع أن مباريات الأندية الصينيّة المقرّر إقامتها على أرضها في شهري شباط/فبراير وآذار/مارس ضمن منافسات دور المجموعات من دوري أبطال آسيا، سيتم نقلها إلى خارج البلاد وتُلعب كمباريات خارج الديار بسبب فيروس كورونا الذي يضرب الصين منذ أسابيع.

وجاء في بيان على موقع الاتحاد أن القرار اتُخذ بعد مشاورات مع الاتحاد الصيني للعبة “كإجراء احترازي لضمان سلامة وصحة اللاعبين والأندية المشاركة”.

وأدّى الفيروس حتى الساعة إلى وفاة أكثر من 350 شخصا في الصين وإصابة أكثر من 17 ألفا.

هذا وتم إلغاء العديد من البطولات والأحداث الرياضية التي كان مقرّر إقامتها في الصين أو نقلها إلى خارج البلاد نتيجة الوباء.

المصدر: وكالات

ذات صلة