ليفربول أمام فرصة تحقيق الفوز الـ24 في الدوري
يبحث ليفربول، البطل غير المعلن رسمياً، عن تحقيق فوزه العشرين توالياً على أرضه ومعادلة رقم مانشستر سيتي، الأحد في المرحلة 25 من الدوري الانكليزي لكرة القدم.
وفي مرحلة تشهد عدّة مباريات ناريّة، يستقبل ليفربول المتصدّر بفارق 19 نقطة عن مانشستر سيتي، ساوثهامبتون الذي يعيش فترة جيّدة فاز فيها خمس مرات في آخر سبع مباريات.
لكن تشكيلة المدرب الألماني يورغن كلوب، تعيش على “كوكب” آخر هذا الموسم في الدوري، فقد فازت في 23 مباراة من أصل 24 وتعادلت مرّة يتيمة.
وبحال فوز “الحمر” السبت، سيبتعدون بفارق 22 مؤقتاً عن سيتي الذي يخوض مواجهة صعبة جداً الأحد على أرض توتنهام السادس.
ويحاول كلوب قدر الإمكان تجنّب الحديث عن ضمان اللقب الأول لفريقه في ثلاثة عقود، برغم حصده ثلاث نقاط جديدة الأربعاء ضد وست هام (2-صفر)، ليصبح أسرع فريق يحرز 70 نقطة في موسم واحد.
وفي الفترة عينها من الموسم الماضي، كان كلوب يتقدّم سيتي بخمس نقاط، لكن ليفربول انزلق في شباط/فبراير ومطلع اذار/مارس عندما تعادل مع وست هام ومانشستر يونايتد وايفرتون، ليتفوّق عليه فريق المدرب الإسباني بيب غوارديولا بفارق نقطة يتيمة.
ومنذ تعادله مع جاره اللدود، لم يخسر بطل أوروبا سوى نقطتين بتعادله مع مانشستر يونايتد في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وبحال تحقيقه الفوز، سيعادل ليفربول سلسلة سيتي بعشرين انتصاراً توالياً على أرضه والذي حقّقه بين 2011 و2012.
وسيكون على بعد ستة انتصارات ليصبح أول فريق في تاريخ البريميرليغ يحقق علامة كاملة على أرضه طوال الموسم.
لكن الأهم على صعيد الأرقام، زحف ليفربول لمعادلة رقم أرسنال بين 2003 و2004 عندما لم يخسر في 49 مباراة في الدوري، علماً بأن فريق “المدفعجيّة” أنهى موسم 2004 دون أي خسارة (26 فوزاً و12 تعادلاً).
وبدأت سلسلة ليفربول الحالية (41 مباراة دون خسارة في الدوري) بعد سقوطه أمام مانشستر سيتي قبل 12 شهراً، وقد يصل إلى عتبة 49 مباراة في 4 نيسان/أبريل.
في المقابل، يبحث ساوثهامبتون أن يصبح أول فريق ينتزع نقطة من أرض ليفربول، منذ ليستر سيتي قبل نحو سنة.
وبعد بداية موسم مخيبة شهدت سقوطاً مروعاً على أرضه أمام ليستر صفر-9، تسلق فريق المدرب النمسوي رالف هازنهوتل الترتيب ليصبح تاسعاً وعلى مقربة من المنافسة على المراكز الأوروبية.
صراع جديد بين غوارديولا ومورينيو
وستكون مواجهة غوراديولا مع البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب توتنهام، مختلفة عما كانت في 2016 عندما أشرف “المميز” على تشيلسي.
فمعطيات مواجهة الأحد مختلفة، نظراً لتحليق ليفربول في الصدارة أمام سيتي، وفترة التردد التي يعيشها توتنهام هذا الموسم التي شهدت اقالة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو.
اقترب سيتي من خسارة لقب أحرزه في الموسمين الماضيين، ليركز اكثر على مشوار اوروبي طالما حلمت به ادارة الفريق، فيما تنحصر امال مورينيو في الدوري بالتأهل إلى دوري الأبطال حيث سيواجه في ثمن نهائي النسخة الحالية لايبزيغ الألماني.
وبرغم تراجع فرص سيتي، وصف غوارديولا لاعبيه بـ”الرائعين”، بعد فوزهم أربع مرات في آخر خمس مباريات في الدوري.
في المقابل، يعاني توتنهام السادس منذ إصابة هدّافه الدولي هاري كاين، وبدأ يتأقلم مع رحيل لاعب وسطه الدنماركي كريستيان اريكسن إلى إنتر الايطالي.
مباراة مرتقبة بين ليستر سيتي وتشيلسي
ولن يخلو افتتاح المرحلة من الإثارة، عندما يستقبل ليستر سيتي الثالث تشلسي الرابع الذي يبعد عنه بثماني نقاط.
ويخوض ليستر المواجهة بعد خروجه من نصف نهائي كأس الرابطة أمام استون فيلا بهدف المصري محمود حسن “تريزيغيه”.
ويأمل مانشستر يونايتد في تعويض خسارتيه أمام ليفربول وبيرنلي، في ظل انتدابه لاعب الوسط برونو فرنانديز (25 عاما) من سبورتينغ مقابل صفقة قد تصل الى 80 مليون يورو.
المصدر: وكالات