الأرجنتيني روخو يعود إلى إستوديانتيس

عاد المدافع الدولي الأرجنتيني ماركوس روخو إلى فريق بداياته ومسقط رأسه إستوديانتيس للدفاع عن ألوانه على سبيل الإعارة من مانشستر يونايتد الإنكليزي، بحسب ما أعلن فريقه الجديد-القديم.

ونشر إستوديانتيس الذي يرأسه حاليا نجم يونايتد السابق خوان سيباستيان فيرون، في حسابه على تويتر الخميس صورة للمدافع البالغ 29 عاما من الفترة السابقة التي أمضاها مع الفريق في مستهلّ مشواره الاحترافي (2008-2011)، مرفقا إياها بجملة “أهلا بعودتك إلى منزلك!”.

وبدأ روخو مشواره الكروي في هذا النادي حيث لعب في الفرق العمرية من 2000 حتى 2008، قبل أن تتمّ ترقيته إلى الفريق الأول الذي دافع عن ألوانه حتى 2011، ومن ثم بدأ رحلته الأوروبية مع سبارتاك موسكو الروسي (2011-2012) وسبورتينغ البرتغالي (2012-2014)، وصولا إى مانشستر يونايتد الذي تعاقد معه أيام المدرب الهولندي لويس فان غال.

واعتبر إستوديانتيس في رسالة ترحيبه بعودة روخو أن “حلما آخر قد تحقق”، مضيفا “الناس يعودون دوما الى الأماكن التي عاشوا فيها سعداء، لأن شعور الانتماء قوي جدا”.

وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن روخو الذي توج مع إستوديانتيس بلقب كوبا ليبرتادوريس عام 2009 ودوري الذهاب في الأرجنتين عام 2010 قبل أن يرفع كأس أنكلترا وكأس الرابطة و”يوروبا ليغ” بألوان يونايتد، وقع عقد أعارة لستة أشهر.

ويعود روخو إلى بلاده مع بقاء 18 شهرا على العقد الذي يربطه بيونايتد، الفريق الذي استهلّ مشواره معه بقوة قبل أن يتراجع مستواه، ما أجبره على الاكتفاء بخوض 17 مباراة في الدوري الممتاز في آخر عامين ونصف، وذلك بعد أن بدأ رحلته الإنكليزية بـ59 مباراة في “بريمير ليغ” خلال مواسمه الثلاثة الأولى.

وغاب روخو عن يونايتد منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي بسبب الإصابة، ويُعتقد أن عودته الى فريق بداياته هدفها الحصول على المزيد من الوقت في أرض الملعب من أجل تعزيز حظوظه بالمشاركة مع منتخب بلاده في كوبا أميركا المقررة الصيف المقبل بضيافة الأرجنتين وكولومبيا، وذلك بعد أن غاب عن البطولة القارية الأخيرة في صيف 2019.

ودافع روخو عن ألوان بلاده في 61 مباراة، بينها اثنتان وديتان في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر الماضيين، وكان ضمن التشكيلة التي خاضت مونديالي 2014 و2018.

المصدر: وكالات

ذات صلة