ليفربول يواصل مسيرته نحو اللقب بالفوز على ولفرهامبتون

عزّز ليفربول صدارته للدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم بفارق 16 نقطة بعد الفوز الصعب 2-1 على مستضيفه ولفرهامبتون واندرارز الخميس بفضل هدفي جوردان هندرسون وروبرتو فيرمينو.

وافتتح هندرسون التسجيل في الدقيقة الثامنة من كرة لمست كتفه بعد ركلة ركنية من ترينت ألكسندر-أرنولد وسط هتافات غاضبة من الجماهير باستاد مولينو.

لكن ولفرهامبتون بقيادة المدرب نونو إسبيريتو سانتو صنع سمعة بالتألّق أمام منافسين كبار وأدرك التعادل في الدقيقة 51 عندما ارتقى راؤول خيمنيز ليحوّل تمريرة آداما تراوري العرضيّة بضربة رأس داخل الشباك.

وأهدر الفريقان العديد من الفرص لكن فيرمينو عثر على مساحة ليحسم الفوز في الدقيقة 84 ويحقق ليفربول انتصاره 14 على التوالي في الدوري.

وهذا هو الهدف السادس للاعب البرازيلي في آخر ثماني مباريات مع ليفربول بجميع المسابقات.

وكانت السعادة واضحة على المدرب يورغن كلوب مع غناء جماهير فريقه “لن نتزحزح” إذ يواصل الفريق شقّ طريقه نحو لقبه الأول في الدوري في ثلاثة عقود.

لكن كلوب، الذي خسر فريقه اللقب بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي في الموسم الماضي، لا يضمن أيّ شيء.

وقال “سينتهي كلّ شيء عندما ينتهي كلّ شيء وليس قبل ذلك. لذا لماذا يجب أن نفكّر في الأمر؟ دعونا نستمر”.

وكال المدرب الألماني المديح لفيرمينو “المذهل” وهندرسون “الرائع”.

وضحك هندرسون بعد هدفه من تقدّمه النادر في الركلات الثابتة واتفق مع حديث مدرّبه عن أن اللقب ليس مضمونا بعد حتى لو كانت إنكلترا كلها ترى ذلك وامتدح مقاومة ولفرهامبتون المذهلة.

وأضاف هندرسون “كنا نعلم أن الأمور ستكون صعبة هنا. هذا فريق جيد ويجبرك على الاجتهاد. لكننا كنا نعلم أننا نستطيع مواصلة مسيرتنا والقتال”.

ورفع الفوز رصيد ليفربول إلى 67 نقطة ويملك مباراة مؤجّلة فيما يأتي مانشستر سيتي حامل اللقب في المركز الثاني وله 51 نقطة ويتقدّم بثلاث نقاط على ليستر سيتي الذي يحتل المركز الثالث.

ويحتلّ ولفرهامبتون المركز السابع وله 34 نقطة مثل توتنهام هوتسبير ومانشستر يونايتد ويتأخّرون بست نقاط عن تشيلسي صاحب المركز الرابع وهو آخر المراكز المؤهّلة لدوري أبطال أوروبا.

وكان نونو سعيدا بأداء فريقه في الهزيمة أمام ليفربول الذي لم تهتزّ شباكه في السبع مباريات الماضية في الدوري.

وقال “كان أداء جيّدا ومباراة رائعة. لعبنا بشكل جيد والزخم كان في صالحنا في الشوط الثاني وصنعنا العديد من الفرص”.

وكانت المشكلة الوحيدة لليفربول هي إصابة ساديو ماني في الشوط الأول.

وقال كلوب “من المحتمل أن تكون عضليّة. شعر بشيء في العضلة الخلفية للفخذ ولا نعلم حتى الآن”.

ورغم قيادة فيرجيل فان دايك دفاع ليفربول لم تظهر الرهبة على ولفرهامبتون وواصل إزعاج منافسه بفضل قوّة وسرعة تراوري.

وكان يجب على مات دورتي هز الشباك بضربة رأس بعد هدف ليفربول الأول وسدّد خيمنيز في جسد الحارس أليسون من زاوية صعبة من وضع انفراد في الشوط الثاني.

وبالنسبة لليفربول واصل محمد صلاح خطورته لكنه فشل في هزّ الشباك رغم العديد من الفرص.

وكانت تمريرة ألكسندر-أرنولد الحاسمة في هدف هندرسون رقم 22 له في الدوري منذ بداية الموسم الماضي متفوّقا على جميع لاعبي البطولة.

المصدر: رويترز

ذات صلة