باريس سان جيرمان في اختبار سهل أمام أميان

يخوض باريس سان جيرمان حامل اللقب والمتصدر مباراة سهلة على الورق أمام ضيفه أميان السبت ضمن المرحلة 19 من الدوري الفرنسي لكرة القدم.

وتقرّر إقامة مباريات المرحلة الأخيرة من الإياب في الموعد ذاته السبت، ما يضع نادي العاصمة الذي ضمن اللقب الشرفي “بطل الخريف” أمام فرصة تعزيز صدارته ورفع رصيده إلى 45 من 18 مباراة، علماً أنه يملك مباراة مؤجّلة أمام موناكو.

ويسير سان جيرمان بخطى ثابتة هذا الموسم نحو تحقيق اللقب مجدّداً، كما حجز بطاقته إلى ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا بتصدّره مجموعته أمام ريال مدريد الاسباني، وهو يخوض لقاء أميان السابع عشر بعد ثلاثة أيام من تأهّله إلى الدور ربع النهائي لمسابقة كأس الرابطة بفوزه على لومان 4-1 بتشكيلة رديفة مطعمة بكيليان مبابي والإيطالي ماركو فيراتي والأرجنتيني أنخل دي ماريا.

وتبرز النجاعة الهجوميّة للنادي الباريسي الذي دك شباك خصومه في مبارياته الخمس الأخيرة بـ 18 هدفاً، بعدما دأب توخل على الدفع بالرباعي “الناري” مبابي (9 أهداف) والبرازيلي نيمار (6) ودي ماريا (6) ومواطن الأخير ماورو إيكاردي الذي سجل 8 أهداف في الدوري منذ انتقاله من إنتر ميلان الإيطالي معاراً.

“لا أبحث عن الأعذار”

في المقابل يخوض موناكو مباراة صعبة عندما يستضيف ليل للمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام بعد خسارته أمامه بثلاثية نظيفة في ثمن نهائي كأس الرابطة، وسط شائعات تتحدّث عن أن جارديم لم يعد يحظى بدعم الإدارة.

فبعد الخسارة الثلاثاء، تتكرر المواجهة بين الفريقين السبت مع واجب فوز موناكو بالنقاط الثلاث غير أن الصورة التي ظهر بها رجال المدرب جارديم تترك أكثر من علامة استفهام حول فريق استثمر الكثير من الأموال في بداية الموسم كي يتواجد بين أندية المقدّمة.

ووقعت القطيعة بين المدرب البرتغالي وجماهير النادي التي باتت تطالب برحيله، فيما ما زالت الإدارة ملتزمة الصمت حيال تردّي النتائج بعدما غادر نائب الرئيس أوليغ بيتروف ملعب “لوس الثاني” الثلاثاء بدون الادلاء بأي تصريح، كما لم يحضر إلى ملعب التمارين بعد التعادل المخيب السلبي أمام أنجيه في المرحلة السابقة.

وكان جارديم ذاق مرارة الاقالة مع موناكو بعدما قرر رئيس النادي الروسي ديميتري ريبولوفليف التخلي عن خدماته في تشرين الأول/أكتوبر 2018 واستبداله بالمهاجم الدولي السابق تييري هنري الذي أقيل بدوره من منصبه بسبب النتائج السيئة، ليعيد الرئيس المدرب البرتغالي إلى مهامه في كانون الثاني/يناير 2019.

ويستقبل مرسيليا الثاني برصيد 35 نقطة ضيفه نيم الأخير (12 نقطة) في مباراة سهلة على الورق.

وركّز مدرب النادي المتوسطي البرتغالي أندريه فياش بواش على أهمية المباراة الأخيرة للعام الحالي لفريقه، بدون التأكيد ما إذا بامكانه الاعتماد على خدمات مهاجمه الأرجنتيني داريو بينيديتو أو حارسه ستيف مانداندا، لاصابة الأول في الفخذ والثاني في الكاحل ما حال دون مشاركتهما في التمارين.

المصدر: وكالات

ذات صلة