مونديال الأندية: ليفربول يعدّ العدّة لمواجهة مونتيري

بدأت تدريبات ليفربول الإنكليزي حامل لقب دوري أبطال أوروبا في العاصمة القطريّة الدوحة استعداداً لملاقاة مونتيري المكسيكي في نصف نهائي كأس العالم للأندية الأربعاء.

ويخوض فريق المدرب الألماني يورغن كلوب والنجم المصري محمد صلاح، مباراته في الدور نصف النهائي على ستاد خليفة الدولي ضدّ مونتيري المكسيكي بطل الكونكاكاف، بعد ساعات من خوض فريقه “الرديف” مباراة في الدور ربع النهائي لكأس رابطة الأندية الإنكليزيّة المحترفة ضدّ أستون فيلا.

ووجد الفريق الأحمر الباحث عن لقب أول في مونديال الأندية، وأول في الدوري الإنكليزي منذ 1990، نفسه في موقع غير معتاد، إذ سيخوض في 24 ساعة، مباراتين رسميتين في بلدين تفصل بينهما نحو سبعة آلاف كلم.

وأوكل كلوب إلى مدرب فريق ما دون 23 عاماً، نيل كريتشلي، الإشراف على تشكيلة من الشبان ستخوض اللقاء ضد أستون فيلا، بينما انتقلت التشكيلة الأساسية إلى الدوحة ووصلتها مساء الأحد بعد رحلة دامت سبع ساعات هبطت الطائرة في أمسية ماطرة، تحضيراً للمشاركة في مونديال الأندية للمرة الأولى منذ العام 2005.

ففي عام تتويجه القاري الخامس، خاض ليفربول منافسات البطولة وبلغ المباراة النهائية، قبل أن يخسر أمام ساو باولو البرازيلي بهدف نظيف.

وبحال تمكّن النادي الأحمر من الفوز على منافسه المكسيكي الأربعاء، سيواجه الفائز من المباراة نصف النهائية الأولى التي تجمع مساء اليوم بين فلامنغو البرازيلي بطل أميركا الجنوبية، والهلال السعودي بطل آسيا.

كلوب يقسم اهتمامه

وأكّد كلوب أنه سيقسم وقته بين متابعة مباراة نصف النهائي التي تنطلق عند الساعة 17:30 ت غ الثلاثاء في ستاد خليفة 20:30 بالتوقيت المحلي لدولة قطر، قبل العودة إلى مقر إقامة الفريق لمتابعة مباراة كأس الرابطة التي تنطلق عند الساعة 19:45 ت غ.

وأوضح في تصريحات للقناة التلفزيونية الخاصة بليفربول مساء الإثنين “مساء الغد (الثلاثاء) نبدأ بمتابعة المباراة نصف النهائية مباشرة في الملعب (…) وبعد ذلك سنضطر لمغادرتها في وقت مبكر بعض الشيء والعودة الى هنا (مقر الإقامة) لنجلس قبالة التلفاز ونشاهد المباراة الأخرى”.

ووصل ليفربول الذي يسعى إلى أن يصبح ثاني فريق إنكليزي يرفع كأس العالم للأندية بعد مانشستر يونايتد (عام 2008)، إلى العاصمة القطرية غداة فوزه على واتفورد بثنائيّة نظيفة لصلاح، ما أتاح له الابتعاد بفارق عشر نقاط عن ليستر سيتي في صدارة ترتيب الدوري الإنكليزي.

ويفتقد ليفربول عدداً من لاعبيه المصابين، آخرهم المدافع الكرواتي ديان لوفرن الذي انضم الى لاعب خط الوسط البرازيلي فابينيو الغائب أيضاً بسبب الإصابة، بينما التحق لاعب خط الوسط الهولندي جورجينيو فينالدوم بالمجموعة التي سافرت الى الدوحة، على رغم معاناته من إصابة عضلية.

ودفعت الإصابات كلوب لاستدعاء لاعبين كانوا في ظروف عادية، ليخوضوا مباراة أستون فيلا بدلاً من مونتيري، مثل الظهير الويلزي نيكو وليامس ولاعب الوسط كورتيس جونز، وكلاهما في الـ18 من العمر.

ويأمل ليفربول في أن يثبت الهيمنة الأوروبية الراهنة على مونديال الأندية، اذ أن مواطنه تشيلسي هو الفريق الأوروبي الوحيد الذي فشل في رفع الكأس منذ العام 2007، بخسارته أمام كورينثيانس البرازيلي في نهائي 2012.

وكان كلوب قد أكد بعيد الوصول إلى الدوحة أن “هذه البطولة تعطي اللاعبين فرصة لتحقيق شيء جديد؛ إذ ستسنح أمامنا فرصة الفوز بأول لقب لكأس العالم للأندية في تاريخ النادي”.

وتابع “لا شك أننا خضنا موسماً صعباً لكنه كان رائعاً وبالطبع سنحاول أن ننهي عام 2019 بلقب جديد (…) ونتطلع إلى مواجهة مونتيري”.

المصدر: وكالات

ذات صلة