يوفنتوس وإنتر إلى المبارزة مجدّداً ونابولي لوقف النزيف

يعود يوفنتوس المتصدّر وحامل اللقب مع مطارده إنتر إلى صراعهما المحلي في المرحلة 14 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، فيما يأمل نابولي في نقل زخم تعادله مع ليفربول الإنكليزي في دوري أبطال أوروبا إلى الساحة المحلية حيث يتقهقر في الترتيب منذ نحو شهر.

يستقبل يوفنتوس على أرضه ساسوولو الرابع عشر السبت، بعد ضمان صدارة مجموعته في دوري الأبطال إثر فوزه على أتلتيكو مدريد الإسباني 1-صفر في تورينو.

لم يخسر حامل اللقب في آخر ثماني سنوات هذا الموسم في الدوري، لكنه يبتعد بفارق نقطة يتيمة عن إنتر الثاني الذي أبقى على آماله الأوروبية بفوزه على سلافيا براغ التشيكي 3-1.

وقال مدرب يوفنتوس ماوريتسيو ساري القادم من تشيلسي الإنكليزي “حتى الآن نظهر ومضات مما يمكن أن نحقّقه، ونريد أن نظهر المزيد بثبات”.

وعاد إلى صفوف الفريق نجمه المخضرم البرتغالي كريستيانو رونالدو بعد تعافيه من إصابة صغيرة بركبته اليمنى، ما سيصعب من مهمة ساري باختيار تشكيلته الأساسية في ظلّ التألق الكبير للثنائي الأرجنتيني الهجومي المؤلف من غونزالو هيغواين وباولو ديبالا.

وقد يشارك في مركز حراسة المرمى المخضرم جيجي بوفون (41 عاماً) بدلاً من البولندي الأساسي تشيزني، ليقترب من الرقم القياسي لظهير ميلان السابق باولو مالديني في عدد المشاركة في مباريات الدوري.

وخاض بوفون 644 مباراة في الدوري مقابل 647 لأسطورة ميلان السابق.

في المقابل، يأمل إنتر تحقيق فوزه الخامس توالياً عندما يستقبل سبال وصيف القاع والذي لم يفز سوى مرتين هذا الموسم.

لكن مدربه أنتونيو كونتي الذي قاد يوفنتوس سابقاً إلى لقب الدوري ثلاث مرات بين 2012 و2014 يرى في مواجهة فريق إيميليا-رومانيا “اختباراً جديداً”، في ظلّ تحضير الفريق لموقعته المقبلة ضد برشلونة الإسباني في دوري أبطال أوروبا.

نابولي والعواصف

ويستضيف نابولي مع مدربه كارلو أنشيلوتي بولونيا الخامس عشر، بعد تعادله مع ليفربول بطل أوروبا 1-1 في ملعب “أنفيلد”، ليعزز من حظوظ تأهله إلى ثمن نهائي المسابقة القارية.

وسافر الفريق الجنوبي إلى ليفربول في ظل وضع إداري بالغ الصعوبة والحديث عن إمكانية إقالة أنشيلوتي، بعد تراجع الفريق إلى المركز السابع وعدم تحقيقه أي فوز في آخر خمس مباريات في الدوري وفي آخر 7 مباريات في مختلف المسابقات.

وهدّد مالك النادي أوريليو دي لاورنتيس ببيع كامل لاعبي النادي والادّعاء عليهم لرفضهم الخضوع لمعسكر تدريبي لمدة أسبوع مطلع الشهر الحالي.

لكن أنشيلوتي أعلن أنّ “النجاة” من امتحان أنفيلد أعجب دي لاورنتيس ورفع المعنويات.

ويأمل لاتسيو في الحفاظ على مركزه الثالث وتحقيق فوزه السادس توالياً عندما يستقبل أودينيزي الثالث عشر، فيما يستضيف كالياري مفاجأة مطلع الموسم ورابع الترتيب سمبدوريا السادس عشر الإثنين.

وبالتساوي معه في المركز الرابع، يخوض روما اختباراً لا يخلو من صعوبة ضدّ فيرونا التاسع، فيما يسافر ميلان الجريح إلى بارما لخوض مباراة صعبة.