الفيفا يحتفي باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس

احتفى الاتحاد الدولي لكرة القدم باليوم العالمي للتوعية بإصابات الرأس، الذي يصادف 20 مارس (آذار) من كل عام، معلناً عن نتائج مبهرة لأول ستة أشهر من حملة “ارتجاج الدماغ: بادر بالتحري والحماية”.

الحملة، التي أطلقت في سبتمبر (أيلول) 2024 بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية، وصلت إلى نحو 835 مليون شخص حول العالم، وحققت تفاعلاً عبر الإنترنت مع 482,700 شخص، فيما تم تحميل مجموعة أدواتها 2070 مرة حتى الآن.

 

تهدف الحملة إلى تعزيز الوعي بمخاطر ارتجاج الدماغ وتوفير إرشادات واضحة للتعامل معه، مستهدفة اللاعبين والمدربين والكوادر الطبية. وقد تبنتها الاتحادات الوطنية تحت مظلة جميع الاتحادات القارية، حيث شارك ممثلون من أكثر من 90 اتحاداً وطنياً في جلسات تعريفية، تلتها خطوات عملية لتطبيق الحملة على مستوى المنتخبات الوطنية، الأندية، وفئة البراعم.

وفي سياق الاحتفال بهذا اليوم، قدم الدكتور أندرو ماسي، مدير الشؤون الطبية في “فيفا”، عرضاً في الكلية الاتحادية للتقنيات التطبيقية بمدينة لوزان السويسرية، استعرض فيه استراتيجية فيفا للتوعية بارتجاج الدماغ والتعامل معه. وأكد أن الشراكة مع منظمة الصحة العالمية ساهمت في تحقيق أثر ملموس عبر الاتحادات القارية.

بيتر تشيك - تشيلسي

تركز الحملة على ثلاثة محاور رئيسية: أولاً، ضرورة التعامل بجدية مع ارتجاج الدماغ والتعرف على أعراضه. ثانياً، فحص أي شخص يتعرض لصدمة مباشرة أو غير مباشرة على الرأس، مع ملاحظة أن الأعراض قد تتأخر 72 ساعة. ثالثاً، إخراج اللاعب فور ظهور الأعراض واستشارة طبيب بأسرع وقت، مع اتباع إرشادات العودة للعب.

ومع اقتراب بطولة كأس العالم للأندية 2025، بدأ “فيفا” تقديم دورات تدريبية للكوادر الطبية لضمان الاستعداد الأمثل للتعامل مع الإصابات الحرجة. وأكد الموقع الرسمي لفيفا أن هذه الجهود تعكس التزام الاتحاد بجعل كرة القدم أكثر أماناً، مع وضع صحة اللاعبين في صدارة الأولويات.

تؤكد هذه المبادرة على دور فيفا كمؤسسة رائدة ليس فقط في تنظيم اللعبة، بل في حماية ممارسيها، مما يعزز من مكانتها عالمياً كجهة مسؤولة عن مستقبل كرة القدم.

المصدر: وكالات

ذات صلة