البرتغال تعود من لوكسمبورغ بورقة العبور إلى اليورو

ضمنت البرتغال فرصة الدفاع عن لقبها بطلة لأوروبا، وذلك بتأهّلها إلى الـ”يورو 2020″ بعد فوزها الأحد على مضيفتها لوكسمبورغ 2-صفر ضمن منافسات المجموعة الثانية.

وكانت أوكرانيا حسمت البطاقة الأولى لهذه المجموعة مع ضمانها الصدارة كونها كانت متقدّمة على البرتغال الثانية بفارق 5 نقاط، وقد تقلص الفارق إلى ثلاث الأحد بعد تجنّبها الهزيمة الأولى في هذه التصفيات وتعادلها القاتل مع مضيفتها صربيا 2-2.

وحسمت البرتغال، المتوّجة عام 2016 بلقبها القاري الأول ثم تلته في حزيران/يونيو الماضي بلقب النسخة الأولى من دوري الأمم الأوروبية، البطاقة الثانية على حساب صربيا وتأهّلت إلى النهائيات بتحقيقها الفوز الخامس.

وعانى المنتخب البرتغالي الأمرين على أرضية ملعب “جوسي بارتيل” بسبب رداءة العشب، ووجد صعوبة في الوصول إلى منطقة مضيفه المتواضع لكن الفرج جاء في الدقيقة 39 عندما مرر برناردو سيلفا الكرة باتجاه القائد كريستيانو رونالدو لكنها وصلت عن غير قصد إلى برونو فرنانديس الذي تقدم بها قبل أن يطلقها في الشباك.

ولم يؤثّر هذا الهدف على معنويات المنتخب المضيف، إذ بقي نداً شرساً لرونالدو ورفاقه في الشوط الثاني من اللقاء قبل أن يأتي الاطمئنان حين سجّل الأخير الهدف إثر عرضيّة من برناردو سيلفا ومحاولة تسديد من البديل ديوغو غوتا الذي اصطدم بتألق الحارس أنطوني موريس، لكن نجم يوفنتوس الإيطالي كان في المكان المناسب لمتابعة الكرة في الشباك (86).

ورفع رونالدو رصيده الى 11 هدفاً في هذه التصفيات، معزّزاً مركزه كثاني أفضل هداف على الصعيد الدولي بـ99 هدفاً في 164 مباراة خلف الإيراني علي دائي (109 في 149).

المصدر: وكالات

ذات صلة