جو مجاعص مدرباً لمنتخب كرة السلة الجامعي
أعلن الاتحاد اللبناني الرياضي للجامعات عن تعيين مدرب كرة السلة جو مجاعص على رأس الجهاز الفني لمنتخبه الذي سيخوض منافسات دورة الألعاب الجامعية الصيفية “راين روهر 2025″، التي ستقام في ألمانيا من 16 إلى 27 تموز 2025. وجاء الاعلان خلال مؤتمرٍ صحافي عقده الاتحاد في الجامعة اللبنانية الاميركية في بيروت بحضور رئيسه زياد سعادة وعددٍ من اعضاء اللجنة الادارية ورجال الاعلام، الى طلابٍ من ممارسي كرة السلة على المستوى الجامعي.
وقال سعادة: “بما أن الحدث كبير كان لا بدّ من طلب مساندة مدربٍ يعرف كرة السلة الجامعية بشكلٍ جيّد، ويعرف افضل اللاعبين في بطولة الجامعات، ولديه الخبرة الدولية الواسعة. نحن سعداء لأن “كوتش” جو سيقودنا الى بطولة العالم التي طال الانتظار لنشارك فيها”. واضاف: “كان لدينا اصرار خلال الالعاب الشتوية الاخيرة التي تواجدنا فيها في تورينو الايطالية لنكون ضمن البلدان التي سيختارها الاتحاد الدولي للمشاركة في مسابقة كرة السلة، وهي 16 بلداً فقط، وقد نجحنا في الوصول الى هدفنا، ما يدفعنا الى وضع كل جهودنا من اجل انجاح هذه المشاركة”.
بدوره، قال مجاعص الذي سبق ان أشرف على منتخب لبنان للرجال ويدرّب حالياً هومنتمن انه سبق له ان عاش هذه التجربة لاعباً في دورة “بكين 2001” “لذا انا اعرف اهميتها كبطولةٍ عالمية”. وتابع: “عودة لبنان إلى مسابقة كرة السلة هي شهادة تميّز للعبة، ونجاح المنتخبات الوطنية وخصوصاً منتخب الرجال بمشاركته في كأس العالم الماضية عزّز مكانة البلاد على الساحة العالمية لكرة السلة فكانت هذه الدعوة للتواجد بين 16 منتخباً متقدّماً، وذلك توازياً مع بقاء دولٍ قوية في اللعبة مثل الصين على قائمة الانتظار، ما يبرز أهمية هذه المشاركة”.
كما شدّد على ان “عملية اختيار منتخب كرة السلة الجامعي ستتبع نهجاً متوازناً وعادلاً مع مراعاة الأداء الرياضي والالتزامات الأكاديمية، وسيتمّ عقد سلسلة من التجارب لاختيار الفريق النهائي، مع ضمان قدرة اللاعبين المختارين على موازنة مساعيهم الأكاديمية بفعالية مع متطلبات المنافسة الدولية”. واضاف: “لضمان المشاركة الناجحة للمنتخب، سنبذل جهدنا لتأمين الدعم الضروري لتغطية نفقات السفر والمتطلبات اللوجستية الأخرى”.
وختم: “تمثّل مشاركة لبنان في هذه الألعاب علامة فارقة لكرة السلة اللبنانية لأن هذه الفرصة ستسلط الضوء لا فقط على مواهب الطلاب اللبنانيين على المسرح العالمي، ولكنها ستشكّل حافزاً للنمو المستمر وتطوّر كرة السلة لدى الشباب في البلاد”.