فريق بيكهام يدشّن ملعبه باستضافة لوس أنجليس غالاكسي

يخوض فريق إنتر ميامي الذي أسسه النجم الإنكليزي السابق ديفيد بيكهام بدعم من مستثمرين، مباراته الأولى على ملعبه في الدوري الأميركي في مواجهة فريقه السابق لوس انجليس غالاكسي بعد شهر من انطلاق الموسم.

وتقام المباراة في 14 آذار/مارس من العام المقبل، لتتوج جهود ست سنوات حقق خلالها بيكهام الحلم بتأسيس فريق للمشاركة في دوري المحترفين الذي يبدأ في شباط/فبراير القادم، على الرغم من أن الفريق سيبدأ الحملة قبيل الانتهاء من بناء ملعب فورت لودرديل الخاص به.

ويأمل مسؤولو النادي أن ينتهي العمل في الملعب الذي سيتسع لحوال 19 ألف متفرج في الوقت المحدد له خلال المباراة أمام غالاكسي.

وقال يورغن ماينكا المسؤول في إنتر ميامي عن المباراة المرتقبة “هذا يوم تاريخي ينتظره مجتمعنا ونتطلع إلى تجربته معا”.

بدوره أكّد مدير النادي بول ماكدون لوكالة فرانس برس أنه يعمل عن كثب مع بيكهام في محاولة لبناء فريق قادر على التحدي في البطولة. وقال “لم يعيّن النادي مدرباً بعد ولكننا بدأنا في تشكيل الفريق”.

وارتبطت اسماء كثيرة في امكانية الانتقال إلى فريق بيكهام وعلى رأسهم الكولومبيان رادميل فالكاو (غلطة سراي التركي) وخاميس رودريغيز (ريال مدريد الإسباني) والأورغويانيان لويس سواريز (برشلونة الإسباني) وإدينسون كافاني (باريس سان جرمان الفرنسي) والإسباني دافيد سيلفا (مانشستر سيتي الإنكليزي).

وأوضح ماكدون خلال زيارة للملعب الأربعاء “لقد تحدثت مع ديفيد هذا الصباح لمدة ساعة، وهو ليس هنا في ميامي كل يوم، لكنه على اتصال بنا كل يوم، لذلك طلبت منه الاتصال بلاعبين أو ثلاثة لاعبين تحدثت معهم أمس لأنهم يريدون أخبارًا عنه”.

وتابع “من المهم جدا أن يكون هناك شخص بمكانته في الواجهة وقادر على التحدث مع اللاعبين”.

وينوي إنتر ميامي اللعب أول موسمين له بملعب فورت لودرديل، قبل أن ينتقل إلى اللعب في مجمع تكنولوجي جديد بالقرب من مطار ميامي سيتم إنشاؤه مكان ملعب ميلريز للغولف.

وكان بيكهام حصل بعد انتقاله إلى نادي لوس أنجليس غالاكسي الأميركي اثر التحاقه بالدوري الأميركي في 2007، على امتياز تأسيس فريق في ميامي مقابل سعر مخفض (بلغ 25 مليون دولار أميركي بدلا من 150 مليون قيمة رسم الحصول على رخصة حاليا).

وبعد إعلانه نهاية مسيرته لاعبا في 2013، باشر إطلاق مشروعه في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، الا انه واجه مسألة شائكة تتعلق ببناء الملعب، في ظل اعتراضات محلية من سكان حي أوفرتاون، وغالبيتهم من المهاجرين الكوبيين الذين يخشون ان تتضمن أعمال بناء الملعب حدائق وتعزز مشاكل المواصلات والتنقل المعقدة أصلا، وتساهم في ارتفاع اسعار الايجارات والمساكن.

ويحظى اللاعب السابق لمانشستر يونايتد الانكليزي وريال مدريد الاسباني وباريس سان جرمان الفرنسي بدعم من شركاء اقتصاديين أثرياء، بينهم الأخوان خوسيه وخورخي ماس، وقد شرع بعد تقديمه اقتراحات عدة جوبهت بالرفض، بشراء ملعب للغولف بغرض تحويله الى ملعب لكرة القدم، ولا يزال ينتظر موافقة السلطات البلدية، والمتوقعة في تشرين الثاني/نوفمبر الحالي.

المصدر: وكالات

ذات صلة