باييت يقود مرسيليا لتجاوز ليون وخطف الوصافة

صعد أولمبيك مرسيليا إلى وصافة الدوري الفرنسي عقب فوزه المستحق الأحد على ضيفه أولمبيك ليون (2-1) في قمّة ختامية للمرحلة الثالثة عشرة من المسابقة.

على ملعب “فيلودروم”، تقدّم مرسيليا بهدفين في الشوط الأول من توقيع نجمه وقائده ديميتري باييت (18 من ركلة جزاء و39)، قبل أن يتمكّن موسى ديمبيلي من تذليل الفارق لمصلحة الضيوف (59)، علماً بأنّ أصحاب الأرض أنهوا المواجهة منقوصين من لاعبهم ألفارو غونزاليز الذي طُرد بالبطاقة الحمراء (64).

بهذا الفوز الثمين، قفز فريق الجنوب الفرنسي، الذي استغلّ سقوط أنجيه في فخّ التعادل على أرض رانس (0-0)، إلى وصافة الدوري برصيد 22 نقطة متخلّفاً بفارق 8 نقاط عن المتصدّر باريس سان جيرمان. أمّا أولمبيك ليون فقد واصل تدحرجه ليصبح في المركز الرابع عشر برصيد 16 نقطة.

باييت يهدي الوصافة لمرسيليا ويكتب التاريخ

تعرّضت الحافلة التي كانت تقلّ لاعبي ليون أثناء توجّهها إلى الملعب للرشق بالحجارة ما أدّى إلى تحطّم نافذتين، في مشهد سبق له أن تكرّر في أعوام 2016 و2018 وأيار/مايو 2019.

وعرف مرسيليا كيف يحافظ على النقاط الثلاث على الرغم من انه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 64 اثر طرد مدافعه الاسباني ألفارو غونزاليس سوبيرون اثر خطأ على مهاجم ليون موسى ديمبيلي.

وكان صاحب الارض البادئ بالتسجيل بعدما احتسب حكم المباراة ركلة جزاء اثر لمسة يد على لاعب ليون البرازيلي تياغو منديش داخل منطقة فريقه، نفّذها باييت قوية إلى يسار الحارس البرتغالي أنطونيو لوبيش (18).

وحمل هدف باييت الرقم 4000 في تاريخ مرسيليا الذي بات أول فريق يصل إلى هذا الرقم في الـ “ليغ1″، كما أنهى صاحب الأرض بفضل باييت أيضاً سلسلة من خمس هزائم أمام ليون في الدوري، وهي أسوأ سلسلة للنادي المتوسّطي أمام فريق من الـ”ليغ1”.

وأضاف باييت الهدف الثاني بمجهود بدأه بقطع الكرة فعادت إليه بتمريرة داخل المنطقة من ماكسيم لوبيز، ليتلقّفها ويسدّدها أرضيّة زاحفة في الشباك (39)، مسجّلا هدفه الرابع في تسع مباريات، وأول ثنائيّة له في الدوري منذ 10 آب/أغسطس 2018 عندما حقّق هذا الانجاز أمام تولوز.

وعاد ليون إلى أجواء المباراة بعدما نجح في تقليص الفارق إثر تمريرة من البوركينابي برتران تراوري داخل منطقة مرسيليا تابعها ديمبيلي برأسه في الشباك (59)، مسجلا هدفه التاسع في 12 مباراة في الدوري وليتساوى مع مهاجم موناكو وسام بن يدر في صدارة الهدافين.

المصدر: وكالات

ذات صلة