فرض عقوبات ضدّ 11 لاعباً من منتخب الأوروغواي
أعلن اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم كونميبول فرض عقوبات على لاعبي منتخب الأوروغواي بسبب التورط في اشتباكات مع الجماهير بعد الخسارة أمام نظيره الكولومبي في بطولة كوبا أمريكا 2024 بالولايات المتحدة الأمريكية.
وعوقب مهاجم ليفربول الإنكليزي داروين نونيز بالإيقاف 5 مباريات دولية. وشمل القرار أيضا، إيقاف كل من رودريغو بنتاكور 4 مباريات، وماتياس أوليفيرا، ورونالدو اراوخو، وخوسيه ماريا خيمينيس 3 مباريات، في حين غرّم كلّ من سانتياغو ميليو، وماتياس فينا، وسيباستيان كاسيريس، وإميليانو مارتينيس، وفاكوندو بيليستري، وبراين رودريغيس 5 آلاف دولار من دون إيقافهم.
وسيخضع اللاعبون لعقوبات الإيقاف في المباريات الرسمية المقبلة التي سيخوضها المنتخب الأوروغواياني في تصفيات كأس العالم 2026، بدءا من مباراته مع منتخب الباراغواي في السادس من سبتمبر المقبل.
وكانت مباراة منتخبي الأوروغواي وكولومبيا قد شهدت أحداثا مؤسفة، حيث اشتبك لاعبو الأوروغواي مع الجماهير الكولومبية عقب خسارة منتخبهم 0 – 1 في نصف نهائي البطولة القارية، التي استضافتها الولايات المتحدة خلال الفترة من 20 يونيو إلى 14 يوليو الماضيين.
ودان كونميبول، في بيان له عقب ذلك، بشدة أي أعمال عنف تؤثر على كرة القدم، وأكد ضرورة الحفاظ على القيم الإيجابية التي تجسدها اللعبة، كما فتح تحقيقا لتوضيح تسلسل الأحداث ومسؤوليات المتورطين.
المصدر: وكالات