رونالدو أسوأ مهاجم في يورو 2024
شكّلت كأس أمم أوروبا 2024، التي أسدل عليها الستار الأحد بفوز إسبانيا باللقب القاري الرابع في تاريخها، على حساب إنكلترا في النهائي، إحدى أسوأ المشاركات في مسيرة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، وذلك بعد مشوار تجاوز عقدين من الزمن مع منتخب بلاده. وفضلًا عن خروج منتخب البرتغال من الدور ربع النهائي بالخسارة أمام فرنسا، فإن رونالدو ورفاقه ظهروا بأداء متواضع حتى في الدور الأول.
ووضعت تقارير إحصائية متخصصة في التقييم والإحصاء في كرة القدم كريستيانو رونالدو كأسوأ مهاجم في كأس أمم أوروبا من بين قائمة تم اختيارها من كل منتخب، وضمت 10 مهاجمين.
وحل رونالدو في المؤشر الإحصائي لتحويل الفرص والتصويبات إلى أهداف (expected goal) في المركز الأول لأسوأ المهاجمين، وذلك بمعدل (سلبي 3.52) متقدمًا على الألماني كاي هافرتس الذي حل ثانيًا بمعدل (سلبي 3.11). ويستند مؤشر (XG) المعتمد رسميا في إحصائيات وتقييم اللاعبين والفرق إلى المعدلات التهديفية ونسبة تحويل الفرص والتصويبات إلى أهداف وذلك حسب المسافة والموقع وعدد المدافعين خلال التصويب على المرمى. وخلافًا للدورات السابقة في كأس أمم أوروبا، التي شارك فيها رونالدو والتي أحرز فيها على الأقل هدفًا واحدًا، وذلك بين 2004 و2020، لم ينجح نجم النصر السعودي في إحراز أي هدف في نسخة يورو 2024.
وحل المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو، الهداف التاريخي لمنتخب بلاده في المركز الثالث بمؤشر سلبي (2,29) بينما جاء النجم الفرنسي كيليان مبابي والمهاجم الهولندي ممفيس ديباي في المركزين الرابع والخامس بمعدل (سلبي 2). وخلافًا لمسيرته مع منتخب بلاده، حقق رونالدو (39 عامًا) أرقامًا خيالية في موسمه الماضي مع النصر السعودي، وذلك بتحطيم الرقم القياسي لأفضل معدل تهديفي في نسخة واحدة (35 هدفًا) وتحقيق أعلى مساهمات تهديفية في تاريخ الدوري السعودي (46 مساهمة).
وسجل المنتخب البرتغالي في يورو 2024 خمسة أهداف كانت كلها في مباراتيه الأولى والثانية، بينما عجز رفاق بيرناردو سيلفا عن التهديف في آخر 3 مباريات لهم في المسابقة.
المصدر: وكالات