ضبابيّة حول عودة مبابي.. وحالات مشابهة عادت بسرعة

بمجرّد سقوطه، سقطت معه قلوب كلّ الفرنسيين. إنّه النّجم الذي يعوّل عليه الديوك للصياح في سماء ألمانيا والعودة بالكأس التي أضاعها زين الدين زيدان “زيزو” ورفاقه عام 2006 في ذات الأرض.

تضاربت الآراء حول طبيعة إصابة مبابي، بين من يقول أنه كسر في الأنف وبين من يعتقد العكس. بين من يجزم بأن مبابي سيغادر البطولة في حال إجرائه لعمليّة جراحيّة، وبين من يأمل في رؤية مبابي في المباراة المقبلة يراقص الطواحين البرتقالية.

بيان الاتحاد الفرنسي كان واضحاً وتحدّث عن إصابة مبابي بكسر في الأنف بعد تشخيص طبيب المنتخب وتأكيد هذه الإصابة بالأشعة في مستشفى دوسلدورف التي توجّه إليها مبابي مباشرة بعد نهاية المباراة.

 

 

لكن رئيس الاتحاد الفرنسي فيليب ديالو أطلّ في مؤتمر صحافي وأضفى نوع من الضبابيّة على مستقبل مبابي في هذا اليورو:

 

“لا توجد عمليّة جراحية مخطّط لها في الوقت الحالي، مازلنا ننتظر تطوّر حالته بعد ظهر اليوم لمعرفة المزيد عن شروط مشاركته في بقية البطولة “

 

مبابي مباشرة بعد عودته من المستشفى وتأكّده من إصابته وضرورة ارتداء القناع في حال واصل اللعب، غرّد مازحاً مع جماهيره يطلب رأيهم في نوع القناع الذي سيرتديه.

 

 

النمساوي كيفين دانسو الذي تسبّب في إصابة مبابي، توجّه بالاعتذار للجمهور الفرنسي ولمبابي، وتمنى له الشفاء والعودة السريعة للميدان.

 

كلّ الاحتمالات باتت واردة.. عودة مبابي للملعب أمام هولندا أو انتظار مباراة بولندا.. أو ربما العودة لفرنسا وإجراء العمليّة.. لكن هناك حالات مشابهة نوعاً ما لحالة مبابي وعادت مباشرة للملاعب في ثاني مباراة..

 

جفارديول مع لايبزيغ

أصيب بكسر في الأنف في 9 نوفمبر/كانون الأول عام 2022 أمام فرايبورغ ولعب في 12 نوفمبر/كانون الأول أمام فيردير بريمين بقناع، ثم شارك بكأس العالم بذات القناع.

روديغر مع تشيلسي

أصيب في 27 أبريل/ نيسان 2021 أمام ريال مدريد في نصف نهائي دوري الأبطال، ثم لعب أمام مانشستر سيتي في الدوري الإنكليزي بعد 10 أيام.

أوباميانغ مع تشيلسي

لعب بقناع في 14 سبتمبر/أيلول 2022 أمام ريد بول سالزبرغ في دوري الأبطال.

سون مع توتنهام

أصيب في الأول من نوفمبر/كانون الأول 2022 أمام مارسيليا في دوري الأبطال، ولعب في 24 نوفمبر أمام الأورغواي في كأس العالم في قطر.

أوسيمين مع نابولي

أصيب في الدوري الإيطالي في 11 نوفمبر/كانون الأول 2021 ولايزال يرتدي القناع بحجّة أنه يجلب له الحظ.

 

حالة مبابي لازالت تصنع الحدث في معسكر منتخب فرنسا، عكس ما حصل في مونديال 2022 عندما أصيب بنزيما وتمّ إرساله مباشرة إلى فرنسا بحجّة عدم تعافيه لينفي الجزائري الأصل ذلك في ما بعد..

فهل حالة مبابي وما تبعها من إثارة قد تؤثّر على مشوار منتخب فرنسا، أم تكون حافزاً له للعودة بالتاج..

المصدر: beIN SPORTS

ذات صلة