الدوري الإسباني: قمّة مرتقبة بين أتلتيكو مدريد وفالنسيا
يلتقي أتلتيكو مدريد الثالث مع ضيفه فالنسيا الثامن السبت في قمّة المرحلة التاسعة من الدوري الإسباني التي تشهد رحلتين محفوفتين بالمخاطر لكل من ريال مدريد المتصدّر وبرشلونة مطارده.
وتكتسي القمّة المرتقبة بين أتلتيكو مدريد وفالنسيا أهميّة كبيرة بالنسبة للفريقين كونها تسبق مشوارهما في الجولة الثالثة من مسابقة دوري أبطال أوروبا، حيث يستضيف فريق العاصمة باير ليفركوزن الثلاثاء المقبل فيما يحلّ فالنسيا ضيفا على ليل الفرنسي الأربعاء.
ويسعى أتلتيكو مدريد الثالث بفارق ثلاث نقاط خلف جاره ريال مدريد المتصدّر، إلى وقف نزيف النقاط الذي عانى منه في المراحل الخمس الأخيرة حيث حقّق فوزا واحدا مقابل ثلاثة تعادلات وخسارة واحدة، وبالتالي فإن الفوز وحده سيعيد الثقة إلى لاعبيه ويبقيهم في دائرة المنافسة.
لكن المهمّة لن تكون سهلة أمام فالنسيا الذي عاد بقوّة في المرحلتين الأخيرتين بفوزين متتاليين أبعداه عن المراكز المؤدّية إلى الدرجة الثانية، كما أنه يدرك أن النقاط الثلاث ستقربه من المراكز الأربعة الأولى.
وتنتظر ريال مدريد رحلة محفوفة بالمخاطر إلى مايوركا لمواجهة فريقها العائد حديثا إلى دوري الأضواء والذي انتزع الصدارة في المرحلة الماضية بفوزه على غرناطة، مفاجأة بداية الموسم، بنتيجة 4-2.
ويخوض ريال مدريد، الوحيد الذي لم يذق طعم الهزيمة حتى الآن في الليغا، مباراة السبت وعينه على قمتين مرتقبتين الأسبوع المقبل، الأولى الثلاثاء ضد مضيفه غلطة سراي التركي في الجولة الثالثة من المسابقة القارية العريقة التي يحمل الرقم القياسي في عدد الألقاب بها والتي يعاني فيها الأمرين هذا الموسم، والثانية السبت المقبل أمام غريمه التقليدي برشلونة حامل اللقب.
ولن يكون مايوركا لقمة سائغة أمام النادي الملكي خصوصا بعد وقفه سلسلة من ست مباريات دون فوز (خمس هزائم وتعادل) في المرحلة الماضية عندما تغلب على إسبانيول 2-صفر وتخلص من المركز الأخير.
وقد يجد ريال مدريد نفسه ثالثا قبل مواجهة مايوركا كون أتلتيكو مدريد وبرشلونة يلعبان قبله، بيد أن مهمّة النادي الكاتالوني لن تكون سهلة أيضا لأنه سيواجه مضيفه إيبار الرابع عشر وصاحب سبع نقاط من أصل تسع في المباريات الثلاث الأخيرة.
وتفتتح المرحلة الجمعة بلقاء غرناطة الرابع مع أوساسونا الحادي عشر، حيث يسعى المضيف إلى استعادة التوازن بعد خسارته أمام ريال مدريد والانقضاض على المركز الثاني ولو مؤقّتا.
المصدر: وكالات