هل تنقذ الأندية السعودية مستقبل دي خيا؟

سلّط تقرير إنكليزي الضوء على النفق المظلم الذي دخله الحارس الإسباني ديفيد دي خيا، بعد انتهاء عقده مع مانشستر يونايتد، واستمراره من دون فريق حتى الآن.

ووفقا لصحيفة “تيليغراف” فإن اهتمام أندية دوري روشن السعودي بالتعاقد مع مراكز أخرى غير حراسة المرمى ساهم في بقاء دي خيا دون ناد منذ أن غادر مانشستر يونايتد قبل 10 أشهرٍ.

وأوضحت الصحيفة أن “المال لم يكن يمثّل مشكلة عند الأندية السعودية لكنها ركّزت على المراكز الهجوميّة ومنح الأولويّة لها في إبرام الصفقات”.

وأشارت الصحيفة إلى أن أندية روشن سعت (وما تزال) للتعاقد مع المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول بعد جلب نجوم مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو والبرازيلي نيمار دا سيلفا والفرنسي كريم بنزيما.

وذكرت: “لقد تعاقدوا مع الحارسين المغربي ياسين بونو والسنغالي إدوارد ميندي بمبالغ تبدو أقل من النجوم الآخرين، لكنهم في الميركاتو الشتوي لم ينفقوا تقريبا أيّ شيء”.

وأضافت أن أندية السعودية على استعداد لإنفاق مبالغ كبيرة على الصفقات في الصيف المقبل وتعدّ الميزانيات من الآن لذلك.

وربطت انتقال دي خيا إلى الدوري السعودي برغبة أحد الأندية في دعم مركز حراسة المرمى أكثر من غيره.

وتابعت الصحيفة أن انتقال دي خيا سيكون مجانا إلى فريقه المقبل، لكن توجد عقبة راتبه الباهظ، حيث كان آخر راتب أسبوعي له في يونايتد 375 ألف جنيه إسترليني (نحو 1.75 مليون ريال سعودي)”.

وقالت: “وضع دي خيا يبدو معقّدا إذ سيكون بحاجة لفريق يرغب في ضمّه ويملك ميزانية مناسبة لأجره وطموحه أيضا، لكن في ظل وجود حراس يسعون للحصول على نسبة مشاركة أكبر سيكون التنافس عاليا” في الدوريات الأوروبية خاصة البريميرليغ.

ولفتت إلى أنه ربما يفقد فرصه في هذا التنافس لا سيما أنه بعيد عن الملعب منذ نحو عام.

وشدّدت: “من النادر أن يحصل لاعب على إجازة (طويلة) ويعود إلى أعلى مستوى. لم يُسمع بذلك من قبل”.

المصدر: وكالات

ذات صلة