لوكلير الأسرع في التجارب الحرة الثانية لسباق أستراليا

جاء شارل لوكلير سائق فيراري الأسرع في التجارب الحرة الثانية لجائزة أستراليا الكبرى، ثالث محطات بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات الجمعة، بعدما تعرّض أليكس ألبون سائق وليامز لحادث في التجارب الأولى.

وسجّل لوكلير زمناً قدره دقيقة واحدة و17.277 ثانية مستخدماً الإطارات اللينة في منتصف التجارب الثانية، بفارق 0.381 أمام ماكس فرستابن سائق رد بول وحامل اللقب.

وبدأ فرستابن، الساعي لثاني انتصار على التوالي في أستراليا والثالث في ثلاثة سباقات فورمولا1 هذا الموسم، التجارب الحرة الثانية متأخراً بعد أن تضررت أرضية سيارته في التجارب الأولى.

وحلّ سيرجيو بيريز زميله في الفريق في المركز الثامن في يوم عانت معظم السيارات فيه من عدم تماسك إطاراتها على حلبة الشوارع.

وتفوّق لوكلير بفارق أكثر من ثانية واحدة على أسرع زمن سجله لاندو نوريس سائق مكلارين في التجارب الأولى والتي توقّفت في آخر 20 دقيقة بعدما استدعى حادث ألبون رفع العلم الأحمر.

واصطدمت سيارة ألبون بالحاجز عند المنعطف السادس، مما أدى إلى تدمير سيارة وليامز التي كان يقودها قبل أن تتوقف عند المنعطف الثامن.

وجاء ذلك بعد عام من تعرّض ألبون لحادث في نفس المنعطف في يوم السباق، مما استدعى رفع العلم الأحمر.

ومع تناثر الحطام على طول قطاع كبير من المسار، خرج ألبون من سيارته واعتذر عبر دائرة الاتصال الخاصة بالفريق.

ولم يشارك في التجارب الحرة الثانية إذ كان فريقه يعمل على إصلاح السيارة وربما يمثل سائق واحد فقط فريق وليامز الذي لا يمتلك هيكل سيارة احتياطياً في ملبورن فيما تبقى من التجارب والسباق إذا لم يتمكن الفنيون من إصلاحها.

وجاءت عودة كارلوس ساينز إلى الحلبة، بعد أسبوعين من إجراء جراحة لعلاج التهاب الزائدة الدودية، ناجحة إذ سجّل سائق فيراري ثالث أسرع زمن في التجارب الحرة الثانية بعدما حل ثامناً في التجارب الأولى.

وكان يوماً حزيناً بالنسبة لمرسيدس إذ بدا أن المشكلات التي واجهها في بداية الموسم مستمرة في أستراليا.

وأبلغ لويس هاميلتون سائق مرسيدس وبطل العالم سبع مرات عن وجود خطب ما في السيارة، وجاء في المركز 18 في التجارب الحرة الثانية بعدما كان تاسعاً في التجارب الأولى.

وحلّ جورج راسل سائق مرسيدس في المركز السادس في التجارب الحرة الثانية والثالث في التجارب الأولى لكنه واجه صعوبة في التحكم في السيارة وانضم إلى هاميلتون بعدما حاد عن المسار في التجارب الأولى واشتكى من اهتزاز وحدة التوجيه.

وقال هاميلتون: “لم يكن الشعور جيداً على الحلبة، أجرينا بعض التغييرات الكبرى قبل التجارب الحرة الثانية وللأسف جعل هذا السيارة أسوأ”.

واحتل لانس سترول سائق أستون مارتن المركز الرابع في التجارب الثانية متفوقاً على زميله في الفريق فرناندو ألونسو.