آرسنال قلق من تفوّق توتنهام عليه مالياً

أكّدت تقارير إعلامية بريطانية أن آرسنال يشعر بالقلق بعدما أصبح توتنهام يتفوّق عليه في القوّة المالية.

قالت صحيفة ديلي ميل إن “الغانرز” يعمل على تقليص الفجوة المالية مع “السبيرز”، رغم أن آرسنال كان يمتلك الأفضلية في السنوات الماضية.

وذكرت “حقق توتنهام إيرادات بقيمة 549.2 مليون جنيه إسترليني خلال موسم 2022-2023 ليحل بالمركز الثامن في أوروبا، بينما حقق آرسنال 463 مليون جنيه إسترليني، ما جعله يتخلف عن المركز العاشر”.

وأردفت “المعركة هي من أجل آرسنال، المعروف سابقاً باسم فريق بنك إنجلترا نظراً لقوّته الماليّة، لاستعادة التفوّق المالي على توتنهام الذي تم تأكيده، في جدول ديلويت الأخير لكرة القدم المالية، كأغنى نادٍ في العاصمة”.

وأوضحت “أرقام الدخل التجاري هي الأكثر إثارة للقلق، حيث بلغت 167 مليون جنيه إسترليني في آرسنال متأخراً بـ 57 مليون جنيه إسترليني عن توتنهام، و41 مليون جنيه إسترليني عن تشيلسي وأقل من نصف ما يملكه مانشستر سيتي، النادي الأفضل أداءً في أوروبا”.

وأضافت “النادي اللندني اتخذ خطوات لتسلق هذا الجدول، إذ لديه الآن فريق تجاري مكون من 100 فرد، ومحللو بيانات ورؤى وأشكال من البضائع المتاحة التي لم يكن من الممكن تصورها في السابق، وعلى سبيل المثال بيع قميص الأسطورة إيان رايت قبل المباراة، وهو قطعة واحدة فقط من مجموعة كبيرة من الممكن الاستفادة منها”.

وتابعت “بالنسبة لتوتنهام، ملعبهم الجديد الجميل هو المفتاح، حيث عندما قام آرسنال ببناء ملعب الإمارات، كانت الفكرة هي أنه سيجلب إيرادات هائلة من أيام المباريات وسيطرة مالية على منافسيه، بينما يستخدم توتنهام ملعبه بشكل أكثر قوّة لتوليد دخل إضافي، إذ لا يقتصر الأمر على تجربة يوم مباراة توتنهام فقط، والتي يقدّم فيها خدمات تقنع المشجّعين بالبقاء لمدة 40 دقيقة أطول في الرّدهات، مقارنة بما فعلوه في المتوسط ​​في الملعب القديم وايت هارت لين، حيث تجلب دخلاً قدره 800 ألف جنيه إسترليني من مبيعات المطاعم وحدها”.

وواصلت “يستضيف توتنهام أيضاً مباريات اتحاد كرة القدم الأمريكي وحفلات موسيقية لفنانين مثل بيونسيه وجونز إن روزيز، وهذا ما يواجهه آرسنال بخطوات استثمارية تعوض هذه الفجوة”.

المصدر: وكالات

ذات صلة