أمم آسيا| 10 منتخبات عربية تحلم باللقب
مع اقتراب العد التنازلي لانطلاقة نهائيات كأس آسيا 2023، والمقررة بالعاصمة القطرية الدوحة من 12 يناير (كانون الثاني) حتى 10 فبراير (شباط)، تتطلع 10 منتخبات عربية مشاركة في البطولة من أصل 24 منتخباً، للمنافسة على التأهل إلى الدور الثاني، والذهاب بعيداً في مسارات البحث عن حلم اللقب القاري.
أسفرت قرعة البطولة عن 6 مجموعات تضم المنتخبات العربية المشاركة، وتتألف المجموعة الأولى من قطر والصين وطاجكستان ولبنان، والمجموعة الثانية من أستراليا وأوزبكستان وسوريا والهند، والثالثة من إيران والإمارات وهونغ كونغ وفلسطين، والرابعة من اليابان وإندونيسيا والعراق وفيتنام، والخامسة من كوريا الجنوبية وماليزيا والأردن والبحرين، والسادسة من السعودية وتايلاند وقيرغستان وعمان.
ويتأهل إلى الدور الثاني، الأول من كل مجموعة ووصيفه، بالإضافة إلى 4 منتخبات تحقق النتائج الأفضل من بين أصحاب المركز الثالث في المجموعات الست.
وأكد لاعب منتخب الإمارات السابق، عبدالرحمن محمد الحداد، أن المنتخبات العربية المشاركة تحمل تطلعات كبيرة باختلاف القدرات والإمكانات الخاصة بكل منتخب، وتاريخ المنافسة على الألقاب، والمشاركة في النسخ المختلفة لكأس العالم، والنتائج المحققة في كأس آسيا.
وأضاف: “هناك عوامل يجب النظر إليها بعين الاعتبار، وهي مرتبطة باللعب الجماعي، والعناصر المؤثرة، والرؤية الفنية لكل مدرب، بما يمكن أن يشكل فارقاً في المنافسة، مثل الإمارات والسعودية وقطر وسلطنة عمان، كما أن هناك منتخبات تشارك بتوليفة جديدة من اللاعبين برغبة كبيرة في إظهار المستوى الفني المتميز تمهيداً لتحقيق النتائج الإيجابية”.
ويرى لاعب المنتخب العماني السابق، فوزي بشير، أن المنتخبين السعودي والقطري لديهما عناصر تمتلك خبرة جيدة من خلال تواجدهما في مونديال 2022، ويمكن أن تمثل إضافة لهما في مشوار المنافسة على بلوغ الدور الثاني والاستمرار في المراحل المتقدمة، بالإضافة إلى تطلعات المنتخبات العربية الأخرى التي كانت تنافس في التصفيات الأخيرة لكأس العالم، وحققت نتائج جيدة مثل الإمارات، وسوريا، كما أن منتخب عمان يحمل طموحات كبيرة في المنافسة من خلال الاستقرار الفني الجيد، والنتائج الإيجابية مع المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش.
وأضاف بقية المنتخبات العربية الأخرى مثل العراق والبحرين والأردن وفلسطين ولبنان، لها دوافع مختلفة للمنافسة على التأهل إلى الدور الثاني.
وأوضح عصام عبد الله المحلل الفني أن المنتخبات العربية أمام فرص متباينة وحظوظ متكافئة لبلوغ الدور الثاني في نهائيات آسيا، من خلال الفوارق المتاحة في كل منتخب، والخبرات المكتسبة من المشاركات الدولية، والنتائج الماضية في تصفيات المونديال أو المنافسات الأخرى.
وذكر أن نتائج المباريات الأولى في كأس آسيا يمكن أن تشكل إشارات مهمة على طبيعة حظوظ كل منتخب في الانتقال إلى الدور الثاني، مع الأخذ في الاعتبار أن مرحلة “خروج المغلوب”، ستجعل الأمور أكثر وضوحاً بين المنتخبات في المستويات الفنية لأن هذه المرحلة تضم المنتخبات المتميزة بخبراتها وعناصرها وقدرتها على الاستمرار في المنافسة.
وأشار إلى أن منتخب الإمارات بعناصره المتميزة مع المدرب البرتغالي باولو بينتو يملك فرصة كبيرة لإظهار أفضل ما يملك في هذه البطولة، والمنافسة على الانتقال إلى الدور الثاني، ومن ثم تحديد أولويات مرحلة “خروج المهزوم.
وقال مدرب المنتخب السوري السابق، نزار محروس، إن منتخب الإمارات يتطور على المستوى التكتيكي مع المدرب البرتغالي باولو بينتو، بتواجد مجموعة متجانسة من اللاعبين الشباب وأصحاب الخبرة، موضحاً أن المنتخب العماني في مرحلة جيدة من الاستقرار الفني مع المدرب الكرواتي برانكو إيفانكوفيتش يمكن أن تعزز حظوظه في المنافسة، بالإضافة إلى الخبرة الكبيرة للمنتخب السعودي مع المدرب روبرتو مانشيني، و بعض الأسماء الجديدة، لاسيما بعد المشاركة في مونديال 2022.
واختتم: “هناك طموحات كبيرة لمنتخبات العراق والبحرين، والأردن وفلسطين، ولبنان، وأيضاً المنتخب السوري مع الأسماء الجيدة التي حازت ثقة المدرب هيكتور كوبر، كما أن المنتخب القطري لديه دوافع كبيرة بعد استضافة كأس العالم 2022”.
المصدر: وكالات