سان جيرمان للتعويض وليون لمواصلة انطلاقته القويّة

سيحاول باريس سان جيرمان تعويض خسارته أمام رين في الجولة الماضية عندما يستضيف الأحد تولوز على ملعب بارك دي برانس، في المرحلة الثالثة من الدوري الفرنسي التي تنطلق السبت بأربع مباريات.

والسؤال الذي يطرح نفسه في مطلع الموسم الحالي، هل لا يزال فريق العاصمة الفرنسية يشكل بعبعا للفرق اللأخرى؟ فمنذ خروجه القاسي أمام مانشستر يونايتد في ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا في آذار/مارس الماضي، خسرت كتيبة المدرب الألماني توماس توخل ست مرات محليّا من أصل 13 مباراة بينها السقوط في نهائي كأس فرنسا أمام رين ودخل مرماه 16 هدفا.

وهي المرة الأولى التي يخسر فيها سان جيرمان مبكرا في الدوري المحلي، ففي الموسم قبل الماضي، لم يخسر الفريق في أول 15 مباراة، وفي الموسم الماضي احتفظ بسجلّه خاليا من الهزائم حتى المرحلة الثالثة والعشرين.

وإذا كان توخل خرج سالما من نهاية موسم سيّء، فإن الأمور قد تتغيّر في حال استمرت النتائج المتواضعة للفريق لا سيما في ظلّ تملل بعض اللاعبين من المدرب بحسب بعض التقارير والانتقادات بعض النقاد حول أسلوب لعب الفريق.

وجاءت الخسارة أمام رين في الجولة الماضية لتزيد الضغوطات على المدرب لكن توخل رد على ذلك بقوله “لا أشعر بأي ضغوطات، أنا مدرب ورجل سعيد”.

وقد اعترف قائد الفريق البرازيلي تياغو سيلفا بأن فريقه لم يقدم مستوى جيدا ضد رين بقوله “لم نظهر وجه باريس سان جيرمان الحقيقي”.

ويملك توخل بعض الأسباب التخفيفية لأن صفوف فريقه ناقصة بداعي الإصابات التي لحقت بالإسباني اندير هيريرا القادم إليه من مانشستر يونايتد، الألماني تيلو كيهرر، بريسنل كيمبيبي، وعدم جاهزية لاعب وسطه السنغالي ادريسا غي المنتقل حديثا إليه من ايفرتون الإنكليزي، بالإضافة طبعا إلى غياب نجم الفريق البرازيلي نيمار الذي يتعافى من إصابة في كاحله ودخل ناديه في مفاوضات مع ناديي برشلونة وريال مدريد للتخلي عن خدماته من دون أن تسفر عن اي نتيجة حتى الآن.

وتطرّق توخل إلى الإصابات التي يعاني منها فريقه بقوله “الوضع ليس سهلا بوجود العديد من اللاعبين ليسوا في كامل جاهزيتهم من الناحية البدنية. ثمة لاعبون شاركوا في 8 أو 9 حصص تدريبية وليسوا جاهزين للمشاركة أساسيين”.

ليون لمواصلة انطلاقته القويّة

في المقابل، يسعى ليون لمواصلة انطلاقته الصاروخية، فبعد تغلبه على موناكو في عقر دار الأخير بثلاثية نظيفة في افتتاح الدوري، ثم تحقيقه فوزا ساحقا على أنجيه بسداسية نظيفة أيضا، يحل ضيفا على مونبلييه الذي تعادل وخسر في مباراتيه الأولين.

وكان التغيير الأساسي في صفوف ليون طرأ على الجهاز الفني والإداري، حيث قام رئيس النادي جان ميشال أولاس بتعيين نجم الفريق السابق البرازيلي جونينيو مديرا رياضيا وقام الأخير بالاستعانة بمواطنه سيلفينيو للإشراف على تدريب الفريق خلفا لبرونو جينيزيو الذي رحل مع نهاية الموسم الماضي لدى انتهاء عقده.

ويعوّل سيلفينو على خط هجومي ناري بقيادة موسى ديمبيلي والهولندي ممفيس ديباي اللذين سجلا 6 أهداف من اصل 9 (3 لكل منهما) لفريقهما ويتصدران ترتيب الهدافين.

المصدر: وكالات

ذات صلة