بطولة غرب آسيا: تعادل سوريا واليمن ولبنان مع فلسطين

اكتفى المنتخب السوري بنقطة التعادل 1-1 الإثنين أمام نظيره اليمني في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الأولى لبطولة غرب آسيا في كرة القدم التي يستضيفها العراق حتى 14 آب/أغسطس الجاري.

وفشل نسور قاسيون في تحقيق فوز أوّل لهم في البطولة، واكتفوا بالتعادل أمام المنتخب اليمني، بعد خسارتهم في المباراة الأولى أمام لبنان 1-2.

وأقيمت المباراة، كما مباريات المجموعة الأولى، في مدينة كربلاء (جنوب)، وكانت الثانية أيضا لليمن في البطولة المقامة منذ 30 تموز/يوليو، بعدما خسر أمام نظيره الفلسطيني صفر-1 في اليوم الأول.

وافتتح المنتخب اليمني التسجيل عبر محسن قراوي (45)، وعادل القائد فراس الخطيب لصالح المنتخب السوري في الدقيقة 61، في مباراة أتت غداة تقديم أعضاء الاتحاد السوري للعبة استقالتهم على خلفية “الاخفاقات المتكررة للمنتخب الوطني الأول والنتائج غير المرضية ولاسيما في بطولة غرب آسيا المقامة حاليا في العراق”.

واعتبر الخطيب بعد المباراة أن “غياب خمسة لاعبين مؤثرين في صفوف المنتخب السوري كان له الأثر الكبير في ما حصل لنا سواء في هذه المباراة وكذلك المباراة السابقة”، موجها انتقادات إلى جدولة مباريات البطولة التي رأى أنها تصب في صالح المنتخب العراقي المضيف.

وخاض أسود الرافدين مباراتهم الأولى في 30 تموز/يوليو (فوز على لبنان 1-صفر) والثانية في الثاني من آب/أغسطس (فوز على فلسطين 2-1) ويخوضون الثالثة في الثامن منه (ضد سوريا).

في المقابل، خاض المنتخب السوري مباراته الأولى في الثاني من الشهر الحالي، والثانية اليوم في الخامس منه.

وفي مباراة الإثنين، قدّم المنتخب السوري أداء هزيلا في الشوط الأول أتاح المجال أمام اليمني للاندفاع في محاولات هجوميّة أثمرت هدفا أول بكرة قويّة في سقف المرمى السوري من موقع انفراد بعد تمريرة عرضيّة.

وفي الشوط الثاني، استعاد المنتخب السوري بعضا من نشاطه مع الدفع بأحمد الدوني بدلا من مارديك مارديكيان والخطيب بدلا من محمد الأحمد.

واقترب نسور قاسيون من معادلة النتيجة بتسديدة لمحمد مرمور في الدقيقة 55 ارتدت من العارضة، قبل دقائق من تسجيل الخطيب هدفه بتسديدة قويّة بالقدم اليسرى من داخل المنطقة على يمين الحارس سالم عوض.

وفي المجموعة عينها تعادل منتخبا لبنان وفلسطين سلبياً بعد مباراة شحيحة في الفرص، سيطر عليها المنتخب اللبناني مقابل اعتماد فلسطين على الهجمات المرتدة. ولم تخدم هذه النتيجة أي من المنتخبين في المنافسة على الصدارة حيث باتا منطقيّاً خارج حسابات التصدر مع تبقي مباراة واحدة لكلّ منهما.

ورغم استحواذ منتخب الأرز على الكرة طيلة المباراة إلا أنه عجز عن صناعة فرص حقيقيّة في ظلّ تراجع تكتيكي منظم من الفدائيين، وإصرار منافسيهم على الاختراق من العمق حيث تكسّرت معظم الهجمات عند حافة منطقة الجزاء، او عبر مهارة فردية من حسن معتوق الذي خضع لمراقبة لصيقة.

ونشط دخول ربيع عطايا الهجوم اللبناني وكاد في الوقت الضائع أن يخطف الفوز لولا تألق الدفاع الفلسطيني.

في المقابل كادت فلسطين أن تخطف المباراة في دقائقها القانلة من الوقت الأصلي لولا تألق حارس لبنان مهدي خليل.

وبات رصيد المنتخبين 4 نقاط من تعادل وفوز وخسارة لكل منهما. ما يعني أن حسم صدارة المجموعة بات في متناول العراق بسهولة حيث يحتاج أسود الرافدين لفوز من مبارتين لبلوغ النهائي.

ويملك العراق 6 نقاط من انتصارين على لبنان وفلسطين وتتبقى له مواجهتي منتخبي اليمن وسوريا.

المصدر: وكالات

ذات صلة