فرنسا تستهلّ مشوارها في دوري الأمم بمواجهة السويد

تستهلّ فرنسا بطلة العالم مشوارها في دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم بخوض امتحان صعب خارج ملعبها ضدّ السويد، السبت في سولنا (ضواحي ستوكهولم) ضمن منافسات المجموعة الثالثة من المستوى الأول.

وهي المباراة الدولية الأولى للديوك منذ فوزهم على ألبانيا 2-صفر في 17 تشرين الثاني/نوفمبر 2019، قبل أن تتوقّف المباريات الدولية منذ آذار/مارس الماضي بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.

ويواجه مدرب فرنسا ديدييه ديشان فارقاً كبيراً في المستوى البدني لمختلف لاعبيه، بين الدوليين الذين عاودوا تدريباتهم مع انديتهم وآخرين ينتظرون انطلاق الموسم.

ولطالما تخوّف ديشان من التجمّع الدولي الأوّل في الأسبوع الأول من أيلول/سبتمبر ويقول في هذا الصدد لموقع الاتحاد الاوروبي الرسمي (ويفا) “لدينا دائما المشكلة عينها مع التجمع الأول في الموسم. في أيلول/سبتمبر غالبا ما نواجه مشكلات بدنية كبيرة قبل أن تسير الأمور بشكل أفضل في تشرين الأول/أكتوبر”.

وأضاف “تنتظرنا 6 تحديات كبيرة وسنخضع للامتحان أمام اقوى المنتخبات الاوروبية من الان وحتى نهاية العام الحالي”.

وأضاف “يجب ان نضع الماكينة على الطريق في ظروف استثنائية”.

وسيعاني المنتخب الفرنسي من غياب لاعب وسطه المؤثر بول بوغبا المصاب بفيروس كورونا، في حين لم ينعم لاعب وسط ليون حسام عوار باستدعائه إلى صفوف المنتخب للمرة الاولى في مسيرته لانه اصيب بدوره بكوفيد-19 غداة اختياره ضمن التشكيلة الرسمية. كما يغيب الحارس الاحتياطي ستيف مانداندا لاصابته بفيروس كورونا أيضا.

رقم جديد لكامافينغا

وفي غياب بوغبا، قد تكون الفرصة سانحة امام الشاب إدواردو كامافينغا (17 عاما) من رين ليخطو أولى خطواته على الصعيد الدولي، بعد أن لفت أنظار الأندية الكبيرة في اوروبا وتحديداً ريال مدريد الإسباني.

وإذا قدّر لكامافينغا خوض مباراة السويد أساسياً إو إحتياطياً، سيصبح أصغر لاعب في منتخب فرنسا يحقّق هذا الإنجاز منذ الحرب العالمية الثانية.

لاعب آخر ستُسلّط عليه الأضواء أيضا هو أدريان رابيو لاعب وسط يوفنتوس الإيطالي العائد إلى صفوف المنتخب للمرة الاولى، منذ رفضه التواجد على لائحة اللاعبين الاحتياطيين للمشاركة في مونديال روسيا 2018.

ويقرّ لاعب باريس سان جرمان السابق الذي خاض آخر مباراة دولية له في اذار/مارس 2018 “لم أخض مباراة جيدة جداً في صفوف منتخب فرنسا لكني عشت اوقاتا لم تكن سهلة في حياتي وأشعر بأني تعلّمت منها”.

وأكد رابيو بأنه لن يقدّم اعتذاره “لأنه لم تحصل أي مواجهة بيني وبين المدرب في ما يتعلّق بقراري” مشيراً إلى أن هدفه “في الوقت الحالي أن أثبت نفسي في هذا الفريق”.

ويقود الخط الأمامي كل من المخضرم أوليفييه جيرو (34 عاما) من تشيلسي الإنكليزي وأنطوان غريزمان من برشلونة الإسباني.

أما منتخب السويد الذي كان حقّق آخر فوز له على نظيره الفرنسي في حزيران/يونيو عام 2017 وفي سولنا أيضاً، فاعتبر مدربه يانيه أندرسون بأن مهمّة فريقه ليست سهلة في هذه المجموعة التي تضم أيضا البرتغال بطلة أوروبا عام 2016 وحاملة لقب هذه البطولة العام الماضي وكرواتيا وصيفة بطلة العالم بقوله “نخوض اختباراً قوياً أمام أفضل المنتخبات الاوروبية والعالمية. سيكون الأمر مميزا خوض المباريات الدولية مجدّدا”.

تابع “خلال فترة التوقّف بسبب جائحة كورونا استغلنا الوضع بأفضل طريقة ممكنة وأعتقد بأننا استعدّينا جيدا لهذا الاستحقاق”.

التقى الفريقان 21 مرة على الصعيد الدولي، وتتفوق فرنسا بعشرة انتصارات مقابل 6 هزائم و5 تعادلات.

المصدر: وكالات

ذات صلة