طوكيو 2020: لا تغيير في أسماء المتأهّلين رغم التأجيل

أكّدت مصادر لوكالة فرانس برس أن الرياضيين الذين حجزوا بطاقاتهم لدورة الألعاب الأولمبيّة 2020 التي كانت مقررة الصيف المقبل قبل تأجيلها من قبل اللجنة الأولمبيّة الدوليّة بسبب فيروس كورونا المستجد، سيضمنون المشاركة فيها العام المقبل.

وأكّدت المصادر أن اللجنة الأولمبيّة الدوليّة والاتحادات الرياضية الـ33 التي كان مقرراً أن تشارك في الأولمبياد هذا الصيف قرروا عقب مؤتمر عبر الهاتف الخميس أن نحو 57 بالمئة من الـ11 ألف رياضي ورياضية كانوا سيشاركون في دورة طوكيو هذا الصيف، حجزوا بطاقاتهم إلى النهائيات، سيحتفظون بها في الموعد الجديد الذي سيكون العام المقبل.

وقال أحد المشاركين في المؤتمر لوكالة فرانس برس “توماس باخ (رئيس اللجنة الأولمبية الدولية) شرح أولاً أسباب التأجيل، ثم قال أن الرياضيين المؤهلين لطوكيو 2020 سيتأهلون تلقائياً لعام 2021”.

وأضاف المصدر “كان أحد الموضوعات الرئيسيّة هو معرفة متى وكيف سيتم تنظيم التصفيات. وفي بعض الاتحادات، العديد من الرياضيين غير مؤهّلين ويحتاج الأمر لتنظيمها إلى ثلاثة أشهر على الأقل قبل الألعاب الأولمبية”.

وتم إيقاف أو إلغاء أغلب تصفيات العديد من الرياضات مثل الملاكمة بسبب انتشار فيروس “كوفيد-19″، في حين أجرت الرياضات الأخرى، مثل الألواح الشراعية، 90 بالمئة من التصفيات.

وأكّد مشارك آخر في اجتماع الخميس أن “الحصص المخصصة ما زالت كما هي”، مشيراً إلى أن الهاجس الرئيسي للأطراف المعنية كان إعادة جدولة الألعاب الأولمبية.

وقال “توماس باخ أكد أنه سيتم اتخاذ قرار (بشأن هذه المسألة) في غضون الأسابيع الأربعة المقبلة”.

وأضاف “قال البعض أنهم يفضلون شهر أيار/مايو 2021، وآخرون شهر حزيران/يونيو …”.

وتابع “كما أعرب العديد من الرؤساء عن مخاوفهم المالية”، مطالبين بدفعة مسبقة من المبالغ التي يتم دفعها عادة بعد الألعاب الأولمبية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية إلى الاتحادات.

وكانت اللجنة الأولمبيّة الدوليّة والحكومة اليابانية اتفقا الثلاثاء على تأجيل أولمبياد طوكيو بسبب الوضع الصحي، في خطوة غير مسبوقة تطال الحدث الرياضي الأكبر عالمياً.

وهي المرة الأولى التي يتم فيها تأجل الألعاب في التاريخ الحديث للأولمبياد (منذ 1896). ولم يسبق أن تم تعديل أي موعد لدورة أولمبية صيفية لسبب غير الحرب العالمية. وتم إلغاء دورات 1916 (بسبب الحرب الأولى)، و1940 و1944 (بسبب الحرب الثانية).

المصدر: وكالات

ذات صلة