تشافي هرنانديز

دوري أبطال آسيا: الأهلي مطالب بالفوز وتشافي يودّع السد

يخوض الأهلي السعودي مباراة مصيرية في الجولة السادسة الأخيرة من منافسات المجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا عندما يستضيف الاثنين في جدة باختاكور الأوزبكستاني.

ويخوض تشافي هيرنانديز مباراته الأخيرة كلاعب مع السد القطري قبل أن يتولّى على الأرجح الإشراف عليه كمدرب.

ويتنافس الأهلي ثالث المجموعة (6 نقاط) مع باختاكور الثاني (8 نقاط)، فيما يلعب السّد المتصدّر بعشر نقاط والذي ضمن بطاقته، في ضيافة برسيبوليس الإيراني (4 نقاط)، وصيف بطل العام الماضي والذي خرج خالي الوفاض من النسخة الحالية.

وحقّق الأهلي في الجولات الخمس السابقة فوزين على أرضه، في مقابل ثلاثة هزائم خارجها، وبات مطالباً بفوز ثالث في جدة يؤهله إلى دور الـ 16 والانضمام إلى ذوب آهن الإيراني ومواطنه النصر (المجموعة الأولى)، الوحدة الإماراتي وجاره اتحاد جدة السعودي (الثانية)، مواطنه الآخر الهلال والدحيل القطري (الثالثة)، فضلا عن السد.

بدوره، لن يفرّط باختاكور بالفرصة الأخيرة إذ يكفيه التعادل بأي نتيجة لحجز البطاقة الأخيرة المتبقية في المجموعات الأربع لغرب آسيا، ويعول بشكل خاض على الهداف مارات بيكماييف.

في المقابل، يملك الأهلي فرصة كبيرة لانتزاع البطاقة، ويعتمد المدرب يوسف عنبر بشكل رئيسي على ثلاثي الهجوم السوري عمر السومة، مهند عسيري ودجانيني تافاريش من الرأس الأخضر.

تشافي يترقب

تبدو الفرصة متاحة أمام الإسباني تشافي هرنانديز قائد السد لإنهاء مشواره بانتصار معنوي في آخر مباراة رسميه له كلاعب مع الفريق في ضيافة برسيبوليس على ملعب أزادي في طهران.

ويأمل تشافي الذي ساهم بعودة السد إلى منصة الدوري بعد غياب ستّة سنوات (2013)، وقاده إلى دور الـ 16 من المسابقة الآسيويّة الأهم، في أن تستمر مسيرته مع النادي القطري حيث من المنتظر أن يخلف البرتغالي غوزفالدو فيريرا في منصب المدرب.

وقال تشافي في حوار مع الموقع الرسمي للسد “كنت أتمنّى الفوز بدوري أبطال آسيا بعد أن حقّقت كلّ الألقاب المحليّة مع السد وآخرها الفوز بالدوري هذا الموسم، لكن لم يحالفنا التوفيق الموسم الماضي وخسرنا أمام برسيبوليس في نصف النهائي رغم أننا كنا الأفضل”.

ورغم اعتزال تشافي اللعب رسمياً، لا يزال يترقّب القرار الرسمي لنادي السد بتولّيه تدريب الفريق اعتباراً من الموسم المقبل خلفاً للمدرب البرتغالي الذي ألمح مؤخّراً إلى ذلك عندما قال “تشافي سيتواجد في المكان الأنسب في مسيرته الرياضيّة حيث يعرف قطر، يعرف السد ولاعبيه وبالتالي سيكون محظوظاً لأنه يتواجد في بلد يمتلك بنية تحتيّة لا يوجد مثلها في العالم”.

وانضم تشافي إلى السد في 2015 في واحدة من أهم وأكبر صفقات الفريق بعد انضمام مواطنه راؤول غونزاليز، لاعب ريال مدريد السابق (2012-2014)، وساهم في فوز الفريق ببطولة كأس الأمير وكأس قطر 2017، واستعادة لقب الدوري هذا الموسم.

مباراة ثأريّة

يستضيف الدحيل القطري في المجموعة الثالثة الهلال السعودي في قمّة ثأرية، بعد أن ضمنا التأهّل ومركزيهما في ترتيب المجوعة التي يتصدّرها الهلال (12 نقطة) يليه الدحيل (8 نقاط).

ويتمتّع الدحيل راهناً بمعنويات عالية بعد أن ثأر من السد منافسه المحلي اللدود، وانتزع كأس الأمير معوضاً فقدانه للقب الدوري الذي هيمن عليه ست مرات في آخر سبعة مواسم.

ويخوض الدحيل المباراة في ظلّ عدد من الغيابات مثل لاعب الوسط كريم بوضياف، قلب الدفاع بسام الراوي والظهير الأيسر سلطان ال بريك.

ويأمل البرتغالي روي فاريا مدرب الدحيل في مواصلة البرازيلي إدميلسون تألقه الكبير في هذه الفترة وقيادة الفريق مع الهداف المغربي يوسف العربي، إلى تحقيق الانتصار على الهلال.

وفي تصريحات له عقب التتويج بكأس الأمير، قال إدميلسون “الدحيل والهلال ضمنا التأهّل إلى دور الـ 16 والمباراة تحصيل حاصل من حيث النتيجة، لكنها مهمة لنا وهدفنا الفوز بها والثأر لخسارتنا في الرياض”.

وأضاف “الفوز على الهلال سيكون له أثر إيجابي ومعنوي على الفريق لمواصلة مشوار البطولة وتحقيق لقبها”.

بدوره، قال الهداف الآخر علي عفيف “المباراة هامة والفوز فيها ضروري كونها تقام على ملعبنا وبين جماهيرنا، كما أن الفوز على منافس قوي مثل الهلال له نتائج إيجابية على تقييم الفريق بنهاية الموسم القاري”

وفي مباراة هامشيّة أخرى، يستضيف العين الإماراتي استقلال طهران الإيراني، وقد ودّع الفريقان من الجولة قبل الاخيرة الماضية.

وسيكون هدف العين تحقيق فوزه الأول بعد خمس هزائم في أسوأ بداية له منذ 2011 والتي كانت آخر مرة لا يتجاوز فيها دور المجموعات.

المصدر: وكالات

ذات صلة